مقدّمة برنامج The Voice إيمّيه صيّاح وأسرار الإطلالة المبهرة

فازت بمحبّة الناس من عمل درامي واحد، خلال مشاركتها في المسلسل اللبناني "وأشرقت الشمس"، إلى جانب الممثّل يوسف الخال. نجوميّة تألّقت في The Voice، حيث تمّ اختيارها لتقديم هذا البرنامج في موسمه الثاني إلى جانب الفنّان المصري محمد كريم. أجمعت مئات السيّدات على جمالها ونضارة بشرتها، فكان لا بدّ لنا من أن نكتشف سرّها.

 

 

إيمّيه صيّاح وطقوس العناية بالبشرة

في حوار مع الإعلاميّة والممثّلة اللبنانيّة إيمّيه الصيّاح، تكشف لنا الأخيرة أنّ سرّ هذه نضارة بشرتها نابع من استعمالها اليومي لكريم الترطيب والكريم الواقي من الشمس، حيث لا تستطيع أن تخرج من منزلها إنْ لم تضعهما. كما أنّها لا تقدر على النوم من دون أن تزيل مساحيق التجميل من على وجهها، إذ تؤمن بأنّ تنظيف البشرة قبل النوم بمساحيق طبّية هو أفضل علاج لتجنّب ترهّل الجلد. روتين له أصوله، حيث تقوم إيمّيه بتدليك وجهها بحركة دائريّة لمدّة دقيقة، واللافت هنا أنّها تعتمد الطريقة نفسها أثناء وضع المرطّب، إنّما من خلال اللجوء إلى أطراف أصابعها، لتستطيع تدليك بشرتها في الوقت نفسه.

وتضيف إيمّيه أنّها ليست ضدّ وضع أقنعة للوجه من مواد طبيعية، إلا أنّها لم تلجأ إليها حتّى الآن. ربّما هذا تقصير منها، لأنّه سبق لها وقرأت بحوثاً عن فوائد هذه الأقنعة. إلا أنّها تجد أنّ النوم أفضل علاج لها، لأنّه يساعد في الحصول على بشرة مشرقة.

 

 

خبير التجميل بول قسطنطينيان وسرّ المكياج الناجح

في اتّصال آخر مع المسؤول عن إطلالة إيمّيه الجميلة، خبير التجميل اللبناني بول قسطنطينيان، يكشف لنا الأخير عن سرّ المكياج الذي اعتمده طوال مشاركة إيمّيه في برنامج The Voice، قائلاً إنّه لجأ إلى المكياج الدرامي، الذي يتناسب مع روح البرنامج والتصاميم التي ارتدتها إيمّيه خلاله؛ علماً أنّها تتمتّع بعينين ملوّنتين، تفصيل يصعب التعامل معه، لأنّ مكياج العين، إذا وُضع بطريقة خاطئة، قد يقلّل من جمال عينيها، أو قد يظهرهما بلون مختلف، وهذا ما يحدث أحياناً مع كثير من النجمات.  

 

 

ويرى قسطنطينيان أنّ خبير التجميل هو أشبه بالساحر، المخادع ربّما، إذ بإمكانه أن يحوّل أيّ امرأة إلى تحفة فنّية. فليس كلّ ما تراه العين حقيقة، لأنّ الصورة الجميلة قائمة على مجموعة عوامل، كالمكياج والشعر والفستان وعدسة الكاميرا والضوء. وإذا فقدت المرأة عنصراً واحداً من هذه العناصر الأساسية، ستجد نفسها أمام صورة غير مكتملة.

وليس بعيداً عن هذا السياق، يتوجّه بول إلى المرأة الخليجيّة، بقوله إنّ ثمّة مشكلة تعاني منها بعض النساء حين يتوجّهن إلى المحلات التجاريّة لشراء مساحيق التجميل، حيث يكون خيارهنّ تجاريّاً بحتاً، لا يخدم جمالهنّ. فغالباً ما تبحث المرأة الخليجيّة عن كريم أساس الوجه باللون الوردي، وهذا خطأ كبير، إذ لا يتناسب هذا اللون مع بشرتها السمراء، التي يصبح لونها في هذه الحال مائلاً إلى الرمادي. لذا لا بدّ من أن يخترن كريم الأساس باللون البرونزي أو بنغمات مائلة إلى الإصفرار.

من ناحية أخرى، يكشف بول أنّ كلّ الألوان رائجة في الوقت الحالي، لا سيّما مع توفّر تدرّجات مختلفة للّون الواحد؛ مضيفاً أنّ كلّ المساحيق، مهما كان سعرها، بإمكانها أن تخدم جمال المرأة، بشرط أن تتماشى وبشرتها وأسلوبها.

 

بإمكانك متابعة الإعلاميّة والممثّلة إيميه صيّاح على @aimeesayah

وخبير التجميل بول قسطنطينيان على @paulconstantinian

أضف تعليقا