هل تعرفين سبب تعاستك في الحب ؟

كل إمرأة ومنذ إكتشافها لمشاعر الحب تحلم بذلك الرجل المثالي الذي سيمنحها سعادة الدنيا والحب غير المشروط. تتخيل شكله وطوله وتصرفاته وحين يحالفها الحظ وتعثر عليه قد تكون أمام خيبة أمل كبيرة. هي بكل بساطة تشعر بالتعاسة. التعاسة هذه لا تعني أنك غير مغرمة به لكنك لسبب ما تجدين نفسك محرومة من السعادة . فهل تعرفين السبب؟
يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
سبب تعاستك في الحب هو أنك في صميمك تؤمنين بأن الحب الرومانسي موجود. لعلك شخص طيب القلب جداً أو ساذج جداً لكن مشكلتك هي أن تلك اللحظات القليلة التي تشعرين فيها بالسعادة كافية. بطبيعة الحال تعاستك لا تعني بالضرورة أنه شخص سيء، بل تعني بأنه لا يناسبك. عليك التوقف عن مقارنة علاقتك به بالاخرين وعليك التعامل معها بواقعية كما هي. فهي لن تتحول الى رواية رومانسية كما أنها ليس أسوأ علاقة على الإطلاق. لعل ما يقدمه لك غير كاف نفسياً وعاطفياً ومعنوياً، ولعلك متطلبة جداً لا فرق لان النتيجة واحدة .. الرجل الذي تربطك علاقة به لا يمنحك ما تحتاجين اليه.
سبب تعاستك في الحب هو أنك لا تعرفين ما الذي تريدينه فعلاً. فتارة تريدين منه أن يكون الرجل العملي الذي يتصرف بمنطق وطوراً تريدين منه رومانسية خيالية. تعتمدين عليه للحصول على قوتك الخاصة وهذا ما يجعلك ضعيفة أمامه.. وبطبيعة الحال الملام الوحيد هنا هو أنت. لا تملكين تصوراً أو مفهوماً واضحاً عن الحب بل تعيشين وفق مبدأ ترك الامور تسير كما تشاء وحينها ستتوضح الصورة. الصورة الوحيدة التي إتضحت لك مؤخراً هي أنك تعيسة لكنك لا تعرفين السبب.
سبب تعاستك هو أنك تعرفين ما يجعلك سعيدة وما الذي يجعلك تعيسة ومع ذلك تقبلين بالواقع لسبب أو لاخر. تتخوفين من المجهول وهذا ما يجعلك تستمرين في علاقة لا تمنحك السعادة. علاقتك به كما يخيل اليك قائمة على روابط أقوى من الحب وهذا ما يجعلك تتجاهلين واقع أنها تجعلك تشعرين بالألم عوض الراحة والسعادة. تعرفين ما الذي تبحثين عنه وما الذي تريدينه لكنك لا تملكين الشجاعة لتحقيقها وهذا سبب تعاستك.