السوار العريض... بحلّة الأحجار الثمينة

اجتمعت أثمن الأحجار لتتألّق فوق أساور فاخرة، صيغت من النفيس ومن ترف العصور القديمة وتاريخ الدور العريقة... حليّ تحتضن المعصم بأشكال وأنماط بارزة تجتذب إليها الضوء، فتخجل معها الأنامل من أن تزدان بخاتم أو حتّى العنق بقلادة. السوار العريض، الذي عُرف عبر حقبات الأزمنة الجميلة بالـManchette، فالـJarretière وغيرها من التصاميم، كان محور آخر ابتكارات دور المجوهرات العالميّة.

 

إقرئي أيضاً: عقود من ياقوت وماس وزمرّد... تحتفل بك

 

سوارك الفاخر من وحي التاريخ

- شهد عصر الفراعنة رواج الأساور العريضة، التي كانت توضَع على المعصمين، وحتّى الساعدين أو المرفقين، في نفس الإطلالة. استَوحي منها لإثراء فستان أبيض طويل تتخلّله خيوط ذهبيّة مطرّزة، مع صندال ناعم، بكعبٍ عالٍ أو مسطّح.

- يعود تصميم سوار الـ"مانشيت" Manchette أو الـ"كافّ" Cuff إلى واجهة الموضة، وهو قطعة المجوهرات التي بصمت حقبة الثلاثينات، وميزته أنّه غير قابل للإغلاق، ما يسمح باستخدامه حول المعصم كما والساعد والمرفق. بإمكانك اعتماده في أمسياتك ومناسباتك الاحتفاليّة، كما في إطلالاتك النهاريّة، فوق كمّ قميص حريريّة، مع قبّعة دائريّة ووشاح فرو ناعم.

 

إقرئي أيضاً: ساعات 2014 الملوّنة وفن تنسيقها

 

لإتقان طلّة الأساور العريضة

- يشكّل السوار العريض قطعة بارزة بحدّ ذاتها، حيث يُحبَّذ تجنّب وضع خاتم معه إذا كان يغلّف المعصم، أو عقداً ضخماً في حال زيّنتِ به مرفقك، حيث بإمكانك استبداله بزوج أقراط متدلّية كالثريّا.

- إذا كنت تتمتّعين بيدين ممتلئتين، إنّما طويلتين، تليق بك طلّة السوار المتوسّط العرض حول المعصم. أمّا إذا كنت تملكين يدين ناعمتين وممشوقتين، اعتمدي هذا النوع من المجوهرات حول الساعد أو المرفق. هذا ولا يلائم تصميم الأساور الكبيرة القامات القصيرة الممتلئة.

أضف تعليقا