علاج مرض الخدار

علاج مرض الخدار هو اضطراب في النوم يتعارض مع كيفية سيطرة الدماغ على دورات النوم والاستيقاظ، ويسبب أعراضاً مثل النعاس المفرط أثناء النهار وشلل النوم أو الهلوسة عند النوم أو الاستيقاظ وضعف العضلات المفاجئ عند المفاجأة، أو الضحك وقد ينام المريض فجأة في أي وقت أثناء أداء أي نوع من النشاط.

 يمكن أن يؤثر الخدار على كل جانب من جوانب صحتك الجسدية والعاطفية، ويمكن أن يكون له أيضًا تأثير سلبي على نوعية حياتك، ويعيق أداءك في المدرسة أو العمل، بل ويتداخل مع علاقاتك.

الصورة من موقع AdobeStock

ولكن مع العلاج المناسب - الذي قد يشمل الأدوية لعلاج أعراض وبعض التعديلات على نمط الحياة- يمكنك التحكم في الخدار كما تفعلين مع أي حالة صحية مزمنة أخرى. فيما يلي بعض التغييرات في نمط الحياة التي قد تساعد في علاج مرض الخدار.

1. أخذ قيلولة بشكل منتظم

الصورة من موقع AdobeStock

توصي مؤسسة النوم الوطنية بمحاولة أخذ قيلولة في منتصف النهار أو قيلولة في وقت مبكر بعد الظهر في مكان بارد وهادئ ومظلم، واضبطي المنبه لمدة 30 دقيقة أو أقلح حتى لا تنامي طويلاً وأخيرًا.

2. عادات نوم جيدة

يمكن أن يساعدك وجود جدول جيد لوقت النوم على النوم بشكل أفضل في الليل، على سبيل المثال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم للتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم.

الصورة من موقع AdobeStock

فيما يلي بعض عادات النوم الصحية الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص المصابين بداء الخدار:

حافظي على غرفتك في درجة حرارة مثالية حوالي 65 درجة .
تأكدي من أن غرفتك مظلمة حيث يمكن للضوء أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية.
قومي بإيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم. يمكن للهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر أن تجعل من الصعب على عقلك أن يهدأ. يمكن للضوء المنبعث أن يثبط إنتاج الجسم الطبيعي للميلاتونين، وهو هرمون النوم، مما يجعل النوم صعبًا.

 

الصورة من موقع freepik

يجب تجنب تناول الطعام في وقت قريب جدًا من وقت النوم حيث قد نواجه صعوبة في النوم إذا كان الجسم لا يزال يهضم الطعام؛ لذا يجب تجنب الأكل في وقت متأخر من الليل والابتعاد عن الأطعمة الحارة أو الغنية بالدهون، والتي قد يصعب هضمها.

3. ممارسة الرياضة بانتظام

يوصي المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة على الأقل قبل النوم بأربع إلى خمس ساعات.

إذا كنت ترهقين نفسك وكان يومك حافلًا بالنشاط، فمن المرجح أن تنامي بشكل أفضل في الليل مما لو كنت مستقرة طوال اليوم. بالإضافة إلى أن النشاط يمكن أن يحسن مزاجك.

5. تتبعي ما تأكلينه ومتى

ستجعل بعض الأطعمة الكثيرين يشعرون بالنعاس أكثر من غيرهم على سبيل المثال، تناول وجبة كبيرة أو غنية بالكربوهيدرات يمكن أن يجعل أي شخص يشعر بالنعاس، ولكن يمكن أن يكون مشكلة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الخدار.

وللمساعدة في علاج الخدار عليك محاولة الاحتفاظ بمفكرة لتتبع الأطعمة التي تتناولينها ومتى تأكلينها لتري كيف يمكن أن تؤثر على النعاس أثناء النهار. يمكن أن يساعدك ذلك في تحديد الأطعمة التي قد تساعدك على البقاء متيقظة وأيها يؤدي إلى تفاقم النعاس.

الصورة من موقع AdobeStock

6. الإقلاع عن التدخين

وفقًا لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، تم ربط التدخين بمشاكل النوم مثل الأرق والنوم المتقطع، وهي شائعة أيضًا بين الأشخاص المصابين بالخدار وينطبق الشيء نفسه على التعرض للتدخين السلبي

7. تجنب الكافيين قبل وقت النوم.

الصورة من موقع freepik

قد تمنحك القهوة أو الشاي دفعة من الطاقة عندما تشعرين بالنعاس، ولكن من الأفضل تجنب شربها في وقت لاحق من المساء؛ لأنه يمكن أن يقلل من جودة النوم بشكل عام ويسبب المزيد من اضطرابات النوم.
المصدر : موقع هيلث

اقرئي أيضا : تأثير قلة النوم على الدماغ

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية