عملية ترميم الثدي بعد الاستئصال

عملية ترميم الثدي بعد الاستئصال هي جراحة تجميلية تهدف إلى أعادة بناء الثدي بعد استئصاله، سواء بشكل كلّي أو جزئي، جرّاء التعرّض لبعض أنواع سرطانات الثدي. وبناء على أحدث الدراسات التي أصدرتها جمعية السرطان الأميركية التي قادها باحثون من جامعة ميتشيغن، فإن النساء اللواتي خضعن إلى عمليات استئصال الثدي جراء الإصابة بسرطان الثدي،  قد استفدن من الناحية الجسدية والنفسية من عمليات الترميم وإعادة البناء.

ويكشف استشاري جراحات تجميل الثدي بأنواعها «تكبير، تصغير وشدّ الترهّل» وجراحة إعادة بناء الثدي بعد استئصاله، الدكتور نبيل شحاتة بهنسي، على كيفية إجراء مثل هذا النوع من العمليات التجميلية، والتقنيات الحديثة الخاصة بها .

 

إقرئي أيضا  تكبير الثديّ بالماء والملح

 

ويشير بهنسي الى أن تقنية ترميم الثدي تقوم على أعادة تشكيل الثدي وزيادة محتواه، بالإضافة إلى إعادة تكوين الحلمة بما يحافظ على الشكل العام وعضلات الصدر. يقول:"  تبدأ إجراء عمليات الترميم أحياناً عند وقت استئصال الثدي بالجراحة. في المقابل قد يستدعي العلاج غير الجراحي، كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، تأخير إعادة البناء. كما يمكن تأخيرها وفقاً للرغبة الشخصية للمريضة أو بناء على توصيات طبيب الأورام، لكنه من الضروري التفكير في إعادة البناء قبل الخضوع لجراحة الاستئصال، حيث تعتبر الفترة التي تلي الاستفاقة من جراحة الاستئصال وإيجاد كتلة ثدي جديدة في مكانها أمراً في غاية الضرورة لتحسين مسار الشفاء ورفع الروح المعنوية للمريضة ومساعدتها على العودة إلى الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن".

 

إقرئي أيضا  هل يمكن تكبير الصدر بنقل الدهون؟

أضف تعليقا