بعد الجنازة... الملكة إليزابيث تدفن في قلعة وندسور

بعد جنازة رسمية مهيبة للملكة إليزابيث الثانية اليوم الاثنين، تم دفنها في كنيسة صغيرة في مراسم خاصة في قلعة وندسور.

وكان وليام الفاتح هو من شيد قلعة وندسور عام 1066 قبل معاودة بنائها وتصميمها على مر القرون، لكنها أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم.

والقلعة التي تقع خارج لندن مباشرة كانت المنتجع الرئيسي للملكة في عطلة نهاية الأسبوع، وكانت كذلك منزلها المفضل في سنوات حكمها الأخيرة.

قلعة وندسور هي المثوى الأخير أيضا لأكثر من 12 من الملوك والملكات الإنجليز والبريطانيين. ودُفن معظمهم في كنيسة القدي سجورج، ومن بينهم هنري الثامن، الذي توفي عام 1547، وتشارلز الأول.

 

 

وستدفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية، والتي توجد بالقرب من المجمع الرئيسي لكنيسة القديس جورج. وفي عام 1962، أمرت ببناء الكنيسة التذكارية وسمتها على اسم والدها.

 

 

وحصلت الملكة عام 1948، حينما كانت لا تزال أميرة، على وسام الرباط- أرفع أوسمة الفروسية في بريطانيا، في كنيسة القديس جورج، هي وزوجها الأمير فيليب.

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب