هنا المطروش.. مصممة إماراتية نحو العالمية

 ولدت المصممة الإماراتية هنا المطروشي وترعرعت في مدينة دبي.. في مجال الدراسة اتجهت إلى برمجة الكمبيوتر، وفي الهوايات عشقت الرسم والتصميم والأزياء والفروسية، واكتشفت أنها تمتلك موهبةً حقيقية في مجال تصميم الحقائب، فعملت على تنميتها وصقلها.. الملفت فيها أنها دائمة السعي إلى الأفضل في عملها، ولاسيما في مجال التصميم وتطوير الصناعات الجلدية المحلية.. التقيناها في هذا الحوار المختصر.. 

 

* لماذا اخترتِ مجال تصميم الحقائب؟

اخترت هذا المجال لعشقي الشديد للحقائب التي أصبحت جزءاً أساسياً من أناقة المرأة، بالإضافة إلى أن تصميم الحقائب مجالٌ جديد. أن أكون أول مصممة حقائب إماراتيه يشكل تحدياً كبيراً، بالنسبة إليّ، لكن التحدي الاكبر هو أن يكون المنتج مصنّعاً في دولة الإمارات، وذا جودةٍ عالية تنافس الماركات العالمية، وهذا ما أحرص عليه، وأنا لا أؤمن بالمستحيل!

 

* ما هي موضة الحقائب للعام 2015؟

موضة الحقائب لربيع وصيف 2015 سيغلب عليها طابع البساطة والعملية والخطوط الواضحة. أما الألوان فسيجري في الغالب دمج الجريئة منها بتلك الهادئة، في معظم التصاميم.

 

* ما هي تصاميم الحقائب التي تناسب العباءة الخليجية؟

جميع تصاميم الحقائب تناسب العباءة الخليجية، والفضل يعود إلى ما وصلت إليه العباءة من تطور، فأصبحت تماشي خطوط الموضة والأزياء العصرية.

 

* ماذا عن ألوان الحقائب التي تناسب العباءة الخليجية السوداء؟

ليس ما يقيّد المرأة  بلونٍ محدد أو نوعٍ معين من الحقائب، فهذه الأفكار باتت قديمة وتجاوزها الزمن، إذ كانت المرأة تحصر نفسها بالألوان القاتمة، لأنها لا تتأثر بلون عباءتها، أما اليوم فتغيرت هذه النظرهة جذرياً، وأصبحت المرأة الخليجيه تُقبل على حمل الحقائب ذات الالوان الفاتحه والجريئة، مع العباءة السوداء، لأنها تضفي عليها المزيد من الأنوثة والحيوية.

 

* ما هي طموحاتك مستقبلاً؟
لا حدود لطموحي.. على الصعيد العام، أطمح في أن تنمو صناعة الجلود في بلدي الحبيب الإمارات، وعلى يد حرفيين إماراتيين، وأن نصير من الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات الجلدية.. أما على الصعيد الخاص، فأتمنى أن أستمر دائماً في تقديم كل ما هو حديث، وفي ابتكار التصاميم المتجددة، بأفكارٍ ابداعية، وأن تصل تصاميمي إلى العالمية، كمنتجٍ إماراتي عربي، وأن تتوفر منتجاتي في جميع المراكز التجارية، المحلية والعالمية.

أضف تعليقا