سارة الودعاني ترد على منتقدي تربيتها لأولادها

بعد تلقيها تعليقاً استفزها من إحدى المتابعات حول طريقة تربيتها لابنَيْها “سعد”، و”سكرة”، وتدليعها لهما بطريقة تزيد على المعقول، خاصةً أثناء وجودها بالمالديف في رحلتها الأخيرة.. ردت الفاشينيستا السعودية، سارة الودعاني، بقسوة على هذه الرسالة.

وقالت الودعاني، في رسالة مطولة عبر حسابها في “سناب شات”، إنها ضد التربية العسكرية تماماً، مشيرةً إلى أنها لا تتبع مع ابنيها سوى الطريقة الهادئة والحنونة في جميع الأوقات.

 

وأوضحت الودعاني أن هذه التعليقات التي تصلها من أشخاص يربون أبناءهم بقسوة، تحفزها أكثر على اتباع طريقتها في التربية، قائلةً: “توصلني تعليقات كثيرة.. إنت تدلعي عيالك أنا يمكن الناس اللي قاعدين يقولون هذه التعليقات أكثر ناس يروقوني في التربية، يحبون فقرة دقم العيال، يحبون فقرة إمشي يمين، وإمشي يسار، يحبون التربية العسكرية”.

 

وتابعت الودعاني: “أنا لا يمكن يا رب.. الله لا يقدر عليّ في يوم من الأيام، أني أعامل عيالي مثل ما الناس هذي تعامل عيالها.. خليهم يتدلعون”.

وأشارت الودعاني إلى أنها لم تنجب ابنيها لكي تتحكم فيهما أو تضربهما، مؤكدةً أن ما تقوم به ليس “دلعاً” كما يصفه البعض، بل هو شيء طبيعي، وحياة الإنسان الطبيعية تكون هكذا.

 

ولفتت الودعاني إلى أنه على الرغم من ابنيها يزعجانها ببعض تصرفاتهما، فإنه أمر عادي طالما لا يسببان الضرر لنفسيهما أو لها، موضحةً أنها تتحمل انزعاجها أفضل من إجبارهما على شيء، وكسر شخصيتيهما، وكسر فرحتهما.

 

وأكدت الودعاني أنها لم تضايق ابنيها بأمر ما على الإطلاق، ولم تتأذَّ منهما، موضحةً أن سفرتها معهما جعلتها سعيدة أكثر، وأن علاقتها بهما أصبحت أفضل بكثير.

يذكر أن سارة الودعاني كانت قد أمضت رحلة مميزة مع عائلتها في المالديف، احتفالاً بعيد زواجها الرابع، وشاركت متابعيها على “سناب شات” يومياتها هناك، حيث أمضوا وقتاً مميزاً.

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب