تتساءل بعض الحوامل عن كونها لا تستطيع الصلاة وهي واقفة أو عدم قدرتها على السجود فما جواز الصلاة والحامل جالسة وقد جاءت الإجابة :
حيث قال الشيخ ابن باز :
ومن قدر على القيام وعجز عن الركوع أو السجود لم يسقط عنه القيام ، بل يصلي قائماً فيومئ بالركوع ( يعني وهو قائم ) ، ثم يجلس ويومئ بالسجود . ويجعل السجود أخفض من الركوع ، وإن عجز عن السجود وحده ركع وأومأ بالسجود .
ومتى قدر المريض في أثناء الصلاة على ما كان عاجزاً عنه من قيام أو قعود أو ركوع أو سجود انتقل إليه وبنى على ما مضى من صلاته .
و قال الشيخ ابن عثيمين :
فإن كان لا تستطيع القيام تصلي جالساً والأفضل أن تكون متربعاً في موضع القيام والركوع اهـ رسالة " طهارة المريض وصلاته " .
وهذا التربع ليس واجباً ، فله أن يجلس كيفما يشاء لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا ) ولم يبين كيفية قعوده .
وإذا كان يشق عليك السجود والركوع فإنك تومئين بهما ( أي : تحنين ظهرك ) وتجعلين السجود أخفض من الركوع .
وإذا كنت تستطيعين القيام فيكون الإيماء للركوع وأنت قائمة ، وللسجود وأنت جالسة ، لأن القيام أقرب إلى الركوع من الجلوس ، والجلوس أقرب إلى السجود من القيام .
إقرئي أيضاً
ما حكم إفطار الحامل والمرضعة في شهر رمضان
هل يجوز للمرأة أن توزع نقوداً أو تطعم مساكين بدلاً من الصيام في حالة العذر؟
أضف تعليقا