العلاقة الزوجية .. طرق لفهم الجنس الآخر

لمساعدة النساء على فهم رجالهنّ، ولبناء علاقة زوجية  متينة، مبنيّة على المشاركة، نضع بين يديك دليلاً من الأسئلة والأجوبة، تشكّل وصفات لفهم الجنس الآخر.

الرجال جبناء في الحبّ. هل هذه هي القاعدة حقّاً؟

قلّة هم الرجال الذين يجرؤون على المبادرة بعواطفهم والمجازفة بها، ومن ناحية أخرى تعتبر النساء أكثر شجاعة بكثير في هذا المجال. فشجاعة الرجال تظهر جليّاً حين يتعلق الأمر باصطياد الحيوانات البرّية أو شنّ الحروب أو القيام برياضات قتالية، وهذا لأنّ أجسامهم تفرز التستوستيرون بكثرة. ولكن حين يتعلق الأمر بالحبّ، يتصرّفون بحذر شديد ولا يجرؤون على البوح بما يخالجهم. خذي مثلاً إذا أراد رجل إنهاء خطوبته أو زواجه، أو حين يشعر الرجل أنّه لم يعد يحبّ شريكته، سيصمت وينتظر أن تلاحظ هي ذلك بمطلق نفسها.

هل يمكن للمرأة أن تنجح في تغيير الرجل؟

لا يمكننا تغيير الطبيعة المتأصّلة لشخص ما بهذه الطريقة. وحين تبدأ امرأة ما مع رجل عن طريق القول: "ستكون الأمور مختلفة معي" فهذا غالباً ما ينتهي نهاية سيئة.

 

إقرئي ايضا  قواعد ذهبيّة في لغة التواصل... لإنعاش العلاقة الزوجيّة

 

ما هو سرّ الزواج الناجح؟

ليس هناك وصفة سحرية. ولكن يجب قبل كلّ شيء أن يكون هناك تبادل بين الإثنين. فهذه هي الاستراتيجية الناجحة على المدى الطويل. والهدف هو عدم محاولة هزيمة الطرف الآخر، ولكن ممارسة لعبة العلاقة الثنائية، واحترام الآخر، وعدم محاولة التذاكي على الآخر: الصراحة أمر ضروري.

هل يجب أن نكون صريحين ونقول كلّ شيء للآخر؟

يجب أن يكون المرء صادقاً، وليس أن يروي القصص كيفما كان، ولكن هذا لا يعني إطلاق العنان والتعبير عن كلّ ما نفكر به. لا يجب قول كلّ شيء ولكن يجب أن يكون هناك صدق.

 

إقرئي ايضا  عندما يفتعل زوجك المشاكل...

 

ماذا يجب فعله للحفاظ على الرجل؟

لكي تدوم العلاقة فترة طويلة، يجب التوقّف عن التعامل معها كأنّها علاقة يمكن التخلّص منها. فالعديد من الأزواج يعيشون علاقة لا يفكّرون فيها بالمدى البعيد. الحبّ هو الرغبة في الآخر والحنان، ولكنّه أيضاً المشاركة وبناء أشياء وبدء المشاريع معاً.

أضف تعليقا