زيادة الوزن وتأثيرها على العلاقة الزوجيّة

وجد الباحثون أنّه في حال كانت الزوجة تعاني من زيادة في الوزن وكان زوجها يتمتّع بوزن صحّي، أو العكس، قد تصبح العلاقة بينهما معرّضة بنسبة عالية إلى التوتّر والصراعات. إليك أبرز الأسباب والنتائج المتعلّقة بإنقاص الوزن، بهدف المحافظة على زواج متين.

 

 

هل ينهار الزواج بسبب وزن الشريك؟

أربكت دراسة حديثة الباحثين في مسألة تأثير الوزن على العلاقة الزوجيّة، وكانت أكثر الأسئلة التي أثارت جدلاً هي التالية: هل اكتسبت الزوجات وزناً بسبب الصراع في زواجهنّ؟ وهل كان الوزن مصدراً للنزاع بين الشريكين؟

وقد اكتشف الباحثون أنّ انتقاد الرجال لزوجاتهنّ بأنهنّ غير جذّابات يؤدّي في نشوء التوتّر الشديد داخل العلاقة. وعندما تلجأ المرأة إلى زوجها لتعزيز مزاجها، تصبح الأمور أكثر سوءاً. والسؤال عن أشياء مثل: "هل لا تزال تجدني جذّابة؟" أو "هل أبدو سمينة؟"، لا يسهم إلا بزيادة المشاعر السلبيّة أكثر.

وقد يواجه بعض الأزواج هذا النوع من المشاكل عند تناول وجبات الطعام معاً. على سبيل المثال، إذا أعدّ الزوج طعاماً صحّياً، قد تعتقد الزوجة بأنّه يفعل هذا فقط لأنّه يراها سمينة. كما أنّ التفاوت في الوزن يبعدهما عن بعضهما، إذ لا يتمتّعان بفعل نفس الأشياء سويّاً، فيمضيان المزيد من الوقت بعيدين عن بعضهما. ونتيجة لذلك، تقلّ الألفة بينهما، ليبدأ زواجهما بالانهيار.

 

 

الدعم المعنوي لإنقاذ الزواج
هناك عدّة وسائل لإنقاذ علاقة غير متوازنة. وهنا، يجب على الزوجين أن يعملا على مواجهة المسألة معاً. إذا كان الزوج يحبّ مثلاً ممارسة رياضة العدو، يمكنه استبدالها مرّتين في الأسبوع برياضة المشي مع زوجته. ذلك أنّه لن يتأثّر بالتخلّي عن تدريبه المعتاد بقدر تأثّر علاقتهما بعدم قضاء الوقت الكافي مع شريكة عمره.

إذا كنت بدينة، إنقاص الوزن من أجل صحّتك فكرة عظيمة، ولكنّ اتّباع نظام غذائي فقط للوصول إلى نحافة غير واقعية قد يؤدّي إلى ابتعاد زوجك عنك.

 

أضف تعليقا