للمتزوجات حديثاً الضحك يؤثر على العلاقة الزوجية وهذا ما يجب فعله 



يتحدث الخبراء عن أن الضحك يؤثر على العلاقة الزوجية. ويرون انه ينعكس بشكل ايجابي عليها. وهو ما لا يعرفه الكثير من الازواج. لذا من المهم الانتباه الى ذلك  والحرص على اشاعة اجواء الفرح في الوسط الزوجي وخصوصاً في اوقات اقامة هذه العلاقة. ومن المعروف ان للضحك فوائد كثيرة صحية وعلى مستوى الشكل. لذا من الضروري اللجوء اليه بين الحين والآخر وابتكار الطرق التي تساعد على ذلك. اذاً اليك كل ما يجب معرفته عن تأثير الضحك على العلاقة الزوجية ايجاباً وسلباً. 

الضحك والعلاقة الزوجية 

 


من المهم اذاً معرفة كيف أن الضحك يؤثر على العلاقة الزوجية. فهو ينعكس، بحسب الخبراء، ايجاباً عليها وينطوي على العديد من الفوائد التي يجب معرفتها. لكن من الممكن ان يؤدي الى نتائج سلبية ايضاً. 

فوائد الضحك في العلاقة 


يعتبر الضحك من الطرق التي تساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء. وينتج هذا عن افراز الجسم في هذه الحالة لهرمونات مثل الاندورفين. لذا يعد من افضل العلاجات للتوتر. وفي حالة العلاقة الحميمة فإنه ينعكس غالباً بطريقة ايجابية عليها. 

 


-    يشير الخبراء الى ان الضحك يساعد على التخلص من التشنج الذي يمكن ان يعيق اتمام العلاقة الزوجية على اكمال وجه. ولهذا يمكنهىان يؤدي الى الاسترخاء. 
-    يحفز الضحك بصدق الجسم على افراز هرمونات السيروتونين والاندورفين. وهذا ما يساعد على الاحساس بالارتياح العام الذي يعتبر عنصراً ضرورياً من عناصر العلاقة الناجحة. 
-    يعتبر ايضاً في الكثير من المواقف من علامات الترابط والشراكة. وهذا ما يحفز المشاعر المتبادلة بين الزوجين ويعزز انسجامهما اثناء العلاقة. 
-    مما يراه الخبراء ايضاً ان الضحك يعد من الشروط التي تساهم في وصول العلاقة الى نهايتها السعيدة المنتظرة. 
مضار الضحك في العلاقة 
يبدو ان الضحك يؤثر فعلاً على العلاقة الزوجية لكنه لا ينطوي على الفوائد فقط، بل من الممكن ان يسبب بعض المضار التي يجب الانتباه اليها ايضاً.  
-    من الممكن ان يشعر احد الشريكين بالانزعاج في حال واصل الشريك الآخر الضحك بمفرده. وقد يعيق هذا استمرار العلاقة ويمنعه من اتمام دوره فيها. بل ان هذا قد ينعكس على الحياة الزوجية عموماً. 

 

-    من الممكن الا تعجب ضحكة احد الزوجين الآخر. وقد يطلب منه التوقف عن ذلك لأنها تفقده جاذبيته. وهذا ما ينعكس سلباً على علاقتهما عموماً. 
-    من الممكن ان يفقد ضحك احد الزوجين الآخر رغبته الحميمة وان يمنعه من مواصلة العملية. 
    ولهذا من الضروري التعامل بحذر مع الضحك اثناء العلاقة. ومن المهم ان تكون مادته مشتركة بين الزوجين. والافضل دائماً الا يكون اداء احدهما هو السبب. فهذا قد يفقده الثقة بقدراته وذاته ويزعجه الى حد كبير. ويجب عدم المبالغة في ذلك والتوقف عند حد ما لأن هذا يمكن ان يعيق مواصلة العملية. فهذا التعبير عن الفرح او الرضى امر حيوي ومفرح كما انه يدل على الانفتاح العقلي. لكن من المهم دائماً تذكر أن الضحك يؤثر على العلاقة الزوجية سلباً. ويجب الانتباه الى دواعي ذلك والى اهمية التشارك الدائم في هذا السياق.   
   

اقرئي أيضاً:الضحك لمدة 30 دقيقة يومياً يُطيل العُمر!
  


 

أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة