هل أنتما الثنائي السعيد؟
تشبه العلاقة بين أي رجل وإمرأة أي علاقة اخرى، فكل واحدة منها تتميز وتختلف عن الاخرى. الاختلاف هذا طبيعي ومنطقي بإعتبار ان طبيعة العلاقة تستند الى طبيعة الاشخاص. ومع ذلك هناك دائما الثنائي الذي يتميز عن غيره والذي يمكن للاخرين لمس سعادتهما عن بعد مئات الكيلومترات.
فهل انتما الثنائي السعيد الذي يثير غيرة الاخرين ؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لاكتشاف ذلك .
نتيجة إجاباتك هي ...
انتما الثنائي السعيد بلا شك. تدركان تماماً اهمية الثقة والابتعاد عن الغيرة وتتعاملان مع المشاكل والمواجهات على أنها جزء من أي علاقة حقيقة وعليه فان المواجهة لا تتخذ وجهاً قبيحاً بينكما. الارضية المشتركة بينكما تمنحكما الراحة والقوة، صحيح انها تتطلب تنازلات من الطرفين لكنها في نهاية المطاف مساومة تؤدي الى علاقة ناجحة ومتوافقة.
تكادان تكونان الثنائي السعيد لولا بعض الشوائب التي تعكر صفو علاقاتكما. الشوائب هذه، ووفق اجابتك، انت مصدرها معظم الاحيان لانك تريدين ان تسير الامور وفق رغبتك. النزعة هذه تجعلكما تدخلان في مواجهات دائمة ما يعكر صفو حياتكما. هناك بعض الاوقات التي تكون فيها علاقاتكما رائعة، لكنها ما تلبث ان تتعكر الاجواء بسبب الشوائب تلك التي ترتبط بك وبه على حد السواء.
لستما الثنائي السعيد والعلاقة بينكما قائمة على مبدأ البقاء مع الاخر لاسباب لا علاقة لها لا بالحب أو التوافق. قد يكون الحب بينكما قد خفت أو قد تكون الحياة قد القت بعبئها عليكما وجعلت التوتر والتشكيك والتجاهل يسيطر على حياتكما. ان كانت علاقاتكما تهمك فعلاً عليك التفكير وبشكل جدي بتعديل بعض الامور.