الزوجة المثالية حقيقة أم خيال؟

ليس من السهل أن تكوني زوجة مثالية، نعلم ذلك، وإن كان زوجك شخصاً مثالياً. فلكي تصبحي تلك الزوجة، عليك أن تتمتعي بالقدرة على التواصل الفعال وأن توفري أجواء منزلية مريحة وأن تكوني الصديقة مع الحفاظ على هويتك الأساسية. ولذلك، عليك أن تمري بهذه المراحل.

 

أولاً: تواصلي بتفاعل

عبري بوضوح عن مشاعرك وحاجاتك وإلا فلن يتمكن زوجك من معرفتها. فإذا أردت أمراً، أطلبيه بشكل صريح بدلاً من أن تلجئي إلى التلميح. كذلك، من الأفضل أن تتحدثي بنبرة إيجابية وأن تستمعي إلى ما يقوله زوجك وأن تتخلي دائماً عن لهجة الاتهام. لا تبحثي عن سبل لمجادلته، فثمة أمور تستحق ذلك وثمة أخرى لا تستحقه وأظهري تفهمك له حين تناقشان مشكلة ما. لا تدعي الغضب يتحكم بك وإلا سوف تندمين في ما بعد.

 

ثانياً: تحدثي إلى زوجك وليس عنه

لا تتحدّثي بشكل سلبي عن زوجك على مسمع من صديقاتك أو أفراد عائلتك. تحدثي إليه أولاً بشأن ما يزعجك. فبعد الزواج، أصبحت تنتمين إلى عائلتك الصغيرة وليس إلى مجتمعك العائلي الأول فقط.

 

ثالثاً: كوني واقعية ومتساهلة

لذا، لا تجعلي توقعاتك غير قابلة للتحقيق وإلا فإن حياتك لن تعرف الاستقرار. مثلاً، لا تنتظري أن تعيشي حياة رغيدة في حال كان زوجك يشاركك تناول كل الوجبات. فإذا أردت أن تمضي المزيد من الوقت معه، عليك أن تخططي لذلك من دون أن يؤثر ذلك سلباً على علاقتكما.  

 

اقرئي أيضاً العلاقة الزوجية... نصائح تضمن استمرارها

 

رابعاً: لا تسعي إلى تغيير زوجك

تقبليه كما هو وأعلميه بأنك لا تتمنين أن يتغير من أجلك.

 

خامساً: واجهي التغييرات

تواجهان في حياتكما الزوجية الكثير من الظروف مثل فقدان العمل أو وفاة أحد المقربين. سيتخطى زواجكما هذه المحن إذا أبدى كل منكما استعداده للحوار وإذا أظهر مرونة في الأمور التي يتم النقاش بشأنها.   

 

سادساً: تقبلي أخطاءه

عليك ذلك لأنك تريدين طبعاً أن يتقبل أخطاءك بدوره. كذلك إقبلي أعذاره في حال كانت صادقة. ستعرفين ذلك. فإن احتفظت بمشاعر سلبية تجاهه لن تتمكني من تبيان صفاته الجيدة.

 

سابعاً: كوني الصديقة المفضلة لزوجك

لذا، إحرصي على أن تكون لديكما حكاياتكما الخاصة. أرسلي إليه عبر وسائل التواصل المختلفة مثلاً مقالاً تعلمين أنه سيحب قراءته... ومن الضروري أن تكون لديكما طبعاً أحلام مشتركة.

 

اقرئي أيضا نصائح للحفاظ على الصداقة بعد الانفصال

 

ثامناً: واجهي معه الضغط النفسي

ساعدي زوجك، قدر الإمكان على مواجهة الضغوط الناجمة عن كثرة العمل وأعباء الحياة. ودائماً، تفهمي.

أضف تعليقا