المصممة حور باحمدين: شغوفة بموضة السبعينات

أبهرت الجميع ولمع اسمها في تصميم الأزياء في فترة وجيزة، بفضل موهبتها واجتهادها فشقَّت طريقها بكل عزم واقتدار متحدِّية الصعاب والعقبات حتى أصبحت مقصداً لمن تريد التميُّز في لباسها وأناقتها، وأصبح لها خطها الخاص في تصميم الأزياء.

 «الجميلة» التقت بمصممة الأزياء، حور باحمدين، لتحكي لنا عن مسيرتها في عالم تصميم الأزياء.

 

  • كيف كانت بداياتك وما الذي قادك إلى تصميم الأزياء؟

منذ صغري وأنا مهتمَّة بالموضة وتصميم الأزياء، وكانت لي محاولات عديدة في هذا المجال لإبراز شخصيَّة أزيائي التي أرتديها على الأقل. وكانت بداياتي في عام 2012 من خلال تصميم فساتين الكاجوال والسهرات، التي عرضتها في 2013، وقد عززت تلك الموهبة بدراستي الجامعيَّة، التي أشعرتني أنَّ كثيراً من أعمالي الفنيَّة استلهمتها من الأزياء ومن المظهر الأنثوي، وأعتقد أنَّ ذلك أسس طريقي إلى عالم الأزياء، وكنت شغوفة أكثر بموضة السبعينات والثمانينات، وإصراري دائماً على إحيائها من جديد.

  • ومن هو مصمم الأزياء المفضَّل لحور وملهمها؟

 أعشق كثيراً تصاميم المصمم المبدع إيلي صعب.

 

  • من أين تستلهمين تصاميمك، وما الألوان التي تشعرك بالراحة وتمنحك الابداع؟

من البلدان التي زرتها وعاينت حضاراتها وثقافاتها، ومن مزاجيتي التي تسيطر كثيراً على فنِّ التصميم الخاص بي.

أما بالنسبة للألوان فأحرص دائماً في تصاميمي على استخدام الألوان الهادئة وأحياناً الكحلي والعودي.

 

  • ما المجموعات التي أطلقتها؟

أطلقت مجموعتين، وأعمل حالياً على إطلاق مجموعتي الثالثة.

 

  • كشابَّة سعوديَّة ما التحديات والعقبات التي واجهتك في مجال التصميم؟

ليست هناك صعوبات بالمعنى الحقيقي جعلتني أخشى أو أتردد في ولوج مجال تصميم الأزياء، لأنني موهوبة وباعتقادي الموهبة تُخلق مع الإنسان وتمكنه من مواجهة أي عقبات.

 

 

  • مستقبلاً ما الذي تطمحين إليه وتتمنين تحقيقه؟

أحلم بالوصول إلى العالميَّة، وأن أصنع ماركة تضاهي الماركات العالميَّة.

 

  • آخر الصرعات المفضلة لديك؟

أحببت الأزياء الكلاسيكيَّة بجميع أشكالها، لأنَّ شعاري الذي أرفعه دائماً هو «البساطة في اللبس والشياكة».

  • وأي من الصرعات الخاصة بأزياء الزفاف أحببت؟

أحببت صرعة فستان الزفاف بالأكمام الطويلة وباللون الأوف وايت، وهو ما سأحرص يوم زفافي على ارتدائه.

  • إلى أي مدى استفدت من مواقع التواصل الاجتماعي في مجال عملك؟

لا شكَّ أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي وفرت لنا كثيراً من الوقت والجهد والمال، باعتبارها الوسيلة الأسرع في الوصول للزبون وبسهولة، خاصة أنَّ نسبة كبيرة من النساء العاملات ليس لديهنَّ الوقت الكافي للتسوق الميداني، لكن ورغم ذلك لا يمكن الاستغناء عن التجوال في السوق الداخليَّة والدوليَّة.

  • برأيك كيف تصفين أسلوب المرأة السعوديَّة في الموضة؟

مع مرور الوقت ألاحظ اهتماماً كبيراً من قبل المرأة السعوديَّة بالأزياء والموضة، وأصبحت تميل إلى الأناقة والفخامة، كما أنَّها تحب العلامات التجاريَّة الجديدة والعالميَّة، والمصممين الجدد. لذلك فارتداء الأزياء الفريدة من نوعها، والفساتين التي لا تجدينها في أي مركز تجاري ولا تلمحين أي امرأة ترتديها أمر كثيراً ما يثير اهتمام المرأة السعوديَّة.

  • أين تعرضين تصاميمك؟

في جدَّة، ببوتيك ليبرا، وسوف يعرض بأحد معارض لندن ثالث مجموعة لتصاميمي نهاية شهر ديسمبر 2014.

 

 

أضف تعليقا