العلاقة الزوجية... 5 مفاتيح للسعادة

وراء المظهر الخارجي لكلّ حياة زوجية، سعيدة أو صاخبة، حكايات خاصة وأمور مميزة. قد يخفى بعض تلك الحكايات والأمور على الآخرين، لكن لا يسع أيّ زوجين إخفاء علامات سعادتهما التي تظهر جليّة أمام الأعين والقلوب المحيطة بهما. أما إذا بحث بعض هؤلاء عن سرّ تلك السعادة، فلن يجدوه في الحبّ وحده. نعم، ثمة مفاتيح يمكن الثنائي استخدامها من أجل بناء شراكة زوجية ناجحة وحياة سعيدة.

 

المفتاح الأول: فنّ الحب

لا يكفي أن نحبّ الشخص الآخر وأن نخبئ له في قلوبنا مشاعر الود والعواطف السخية. بل يجب أن نتفنّن في إظهار هذا الحب وتلك العواطف عن طريق الكلام والمفاجآت المختلفة وغيرها، كأن ندعو الشريك بين الحين والآخر إلى حضور حدث ما أو نحضر له وردة أو هدية ما. هذا بالطبع ما قد يضمن حياة زوجية هادئة إلى أبعد مساحة زمنية ممكنة.  

 

المفتاح الثاني: تقبّل الاختلاف

طبعاً، على الزوجين أن يتشاركا الكثير من الأمور، لكن على كلّ منهما أن يحتفظ بمساحة خاصة به وأن يحترم مساحة الآخر الخاصة، فالاختلاف في الآراء والتوجهات والاهتمامات أمر طبيعي لا بدّ من التعامل معه بتسامح وحكمة. لذا، ليس على الاختلاف في النظرة إلى مسألة ما أن يثير الخلاف بين الزوجين. لا بدّ لكلّ منهما من استيعاب الآخر والسعي إلى إيجاد مساحة مشتركة معه. وفي السياق نفسه، من الضروري أن يمارس كلّ منهما هواياته المفضلة وأن يتنفس بمفرده بين الحين والآخر.  

 

اقرئي أيضاً زوجك يعاني من الضغط النفسي... واجهي الأمر

 

المفتاح الثالث: القيم المشتركة

إذاً الاختلاف في الآراء والاهتمامات أمر طبيعي، لكن في الوقت عينه من الضروري جداً أن تتوفّر لدى الزوجين مجموعة من القيم المشتركة المفيدة لحسن سير الحياة الزوجية. وعليهما دائماً، كما سبق وذكرنا، إيجاد الحلول الوسط في كلّ مسألة عالقة. فإذا كانت الزوجة ترى أنّ الشدّة لن تأتي ثمارها في ما يتعلّق بتربية الطفل فيما يرى الوالد عكس ذلك، على كلّ منهما أن يجري جردة حساب تساعده على الاقتراب من الآخر وعلى توفير أفضل سبل التربية الممكنة لذلك الطفل.

 

المفتاح الرابع: الصداقة

هما زوجان، نعم، لكن ما الذي يحول دون أن يصبحا صديقين؟ فالثقة المتبادلة والود أمراً مطلوبان في كلّ علاقة زوجية مديدة وسعيدة. 

 

المفتاح الخامس: الحوار

إن كثرة مساحات الصمت بين الشريكين أمر يسبب غالباً حدوث سوء الفهم بينهما. إذاً لا بدّ لهما من أن يجدا لغة مشتركة ومساحة كلام مشتركة من أجل تعزيز التفاهم بينهما.

 

المفتاح الخامس: مشاريع وأحلام مشتركة

لكي تحقق الحياة الزوجية التقدّم الإيجابي، لا بدّ للزوجين من أن يخططا لتنفيذ مشاريع مشتركة وإيجاد رؤية مشتركة لكيفيّة القيام بذلك. هذا من شأنه أن يعزّز التنوع في حياتهما والالتصاق بينهما.

 

اقرئي أيضاً الخطوبة بداية السعادة الزوجية

 

 

أضف تعليقا