معلومات عن أواني الفضة

ان مراجعة تاريخ صناعة الفضة في مجال الأواني والتزيين،تبرز الحقائق الآتية:

-  ظهر أولاً السكين والشوكة الخاصان بالمائدة، من ثم صُمّم سكين الطاولة في القرن الرابع عشر. كان السكين يمتاز بحدته وبشكله المستلهم من الخنجر. أمّا السكين الفضة بصوره الحديثة فيعود إلى القرن السادس عشر، بعد أن أصبح طويلاً في شكله ويتخذ تصميم المربع في جزئه السفلي. تدريجياً، تغيّر شكل سكين المائدة الفضةليتخذ صورة الدائرة بسبب حرص صانعيه علىسلامة من يستخدمه.في وقت لاحق من القرن السابع عشر، تمّ منع استخدام السكاكين الحادة على الطاولة الملكية.

- تمّ استلهام شكل الملعقة من تجويف راحة اليد. اتخذ تصميم الجزء العلوي من الملعقة الفضة الشكل البيضوي بداية، من ثم الدائري الممتاز بمقبضه الطويل وحجمه الكبير. ما لبث أن تغيّر هذا الشكل ببطء، تماشياً مع متطلبات الموضة، حيث باتت الملعقة أرق وأخف وزناً وأكثر سهولةً في الاستخدام.
ثم، جاء الوقت الذي طال التغيير في خلاله شكل الملعقة، لتظهر وفق أحجام مختلفة خاصة باستخدامات محددة، كما هي حال ملعقة الشاي، وملعقة الحساء...

- بعد أن استعمل الناس أيديهم في الأكل،شهد القرن السادس عشرعلى شكل شوكة الطاولة ذات الرأسين وثلاثية الرؤوس، وذلك حتى حلول القرن السابع عشر عندما تم اختراع الشوكة ذات الرؤوس الأربعة في فرنسا. من ناحية أخرى، كان تميّز القرن التاسع عشر بظهور أشكال جديدة من شُوك الأكل، حيث خُصّص استخدام الأخيرة في صنوف طعام محددة، كالمحار والسمكوالكعكة...

- مع حلول القرن الثامن عشر، ظهرت "تقليعة" استخدام الأطباق ضمن أساليب الضيافة.

نصائح فضية

للحفاظ على أواني المائدة المصنوعة من الفضة، بعد ملاحظة "أكسدتها" بفعل عرضتها إلى "الأُكسيجين" الجوي، يجب:

1. إضافة سائل الغسيل الخالي من المواد الكيميائية أو العضوية ذات الصلة بأي قواعد حمضية (الليمون أو البرتقال أو الفوسفات)، بصورة مركزة إلى وعاء من الماء.

2. دعك الأواني الفضة، باستعمال قطعة قماش قطنية صغيرة مبللة بمنتج تنظيف الأواني.

3. الشطف بالماء الساخن.

4. التأكد من إتمام عملية تجفيف هذه الأواني من الماء بشكل كامل، نظراً إلى أنالماء يزيد من تفاعل الفضة بــ"الأُكسيجين"،ممّا يفقد الأواني بريقها ويفسدها.

5. تخزين أواني الفضةبالشكل الذي يقلّل من عرضتها لعوامل الأكسدة الخارجية. في هذا الإطار، ينصح المتخصّصون بتغليف كل قطعة فضة على حدة بقطعة من القطن، بصورة تعزل بين الآنية والهواء الخارجي.


 

أضف تعليقا