هذه الثنائيات في الابراج .. العلاقة بينهما مستحيلة

كل شيء يسير بالإتجاه المعاكس، تلومين الحظ أو الظروف أو أي شيء آخر. بالنسبة إليك لا يوجد ما يبرر كل هذه العقبات وكل هذه المعاناة في علاقتك به، فهناك الكثير من الجهود التي يتم وضعها في العلاقة ومع ذلك المشاكل موجودة وراحة البال هي أبعد ما يكون عنكما.

بعض العلاقات لا يمكنها أن تنجح، رغم كل المحاولات وكل الجهود التي يتم وضعها فيها، فهي محكوم عليها بالفشل منذ البداية لانه وبكل بساطة نسبة التوافق بين البرجين في حدها الادنى مقابل تواصل غير صحي وسام ما يجعل العلاقة تفشل مرة تلو الاخرى رغم كل المحاولات.

فمن هي الثنائيات في الابراج التي عليها التوقف عن المحاولة والمضي قدماً لان العلاقة بينهما لا يمكنها النجاح بغض النظر عن التنازلات وعن المحاولات؟

 

 

الأسد والسرطان

معدل الإختلافات بالرأي وحتى المفهوم الخاص حول العلاقات كبير جداً بين الأسد والسرطان. الأسد يتعامل مع العلاقة وكأنها فرصة للتباهي والبروز بينما السرطان يريد الحياة الحميمة والمنزلية الهادئة. التواصل بينهما غير صحي وذلك لان الأسد يتكلم بالأمور كما هي من دون تجميل وهذه المقاربة هي أكثر من قدرة السرطان على التحمل فهو حساس جداً ويأخذ كل شيء بشكل شخصي. في العلاقات أيضاً السرطان يحتاج لان تسير الأمور ببطء شديد وهو يحتاج الى وقته كاملاً قبل الإنتقال من مرحلة لاخرى ولكن الاسد يحتاج الى السرعة وهذا يعني عدم التوافق الكلي. كلاهما لا يمكنهما فهم الأسباب الكامنة خلف الإحتياجات الأساسية لكل واحد منهما في العلاقة، وهذا يجعل العلاقة تفشل.

 

الجدي والدلو

 الجدي جدي ويسير في الحياة ببطء ووفق الإيقاع نفسه هو يخطط لحياته ولا يحب التغييرات. وفي المقابل هناك الدلو العفوي الذي يكره الخطط المسبقة بشكل كبير فهو من النوع الذي يعيش وفق كل لحظة بلحظتها والذي يحتاج الى المغامرة في حياته.
التناقض هذا ما ينفك يؤدي الى الكثير من المواجهات والمشاجرات ولكن الإختلاف الجذري لا يتوقف هنا فهناك إختلاف أساسي وهام يتعلق بما هو هام وأساسي في الحياة. الجدي يحتاج الى تكوين الثروات والى الحصول على الامور المادية وإظهار الحب بشكل جسدي وعملي. بينما الدلو لا يكترث على الإطلاق لكل هذه الامور، وكل ما يحتاج اليه هو إظهار الحب من خلال الروح لا الجسد. الدلو من النوع الذي يؤمن بأن الماديات تافهة للغاية وهي ضرورة لإستمرارية الحياة اما الهوس حولها فهو اقرب الى المرض.. وجهة نظر لا يوافقه عليها الجدي على الإطلاق.

 

إقرئي ايضاً: ابراج يمكنها الخيانة.. وإخفاء الأمر

 

العذراء والجوزاء

العذراء عملي وواقعي والجوزاء حالم. جملة واحدة تلخص حجم الإختلاف الجذري بينهما. الجوزاء لا يمكنه البقاء في مكان واحد لوقت طويل فهو يحتاج لان يتحرك وأن ينتقل من مكان لاخر فهو يؤمن بالافكار والاحلام ولا يكترث كثيراً حول «كيفية» تحقيق الاحلام فكل ما يهمه هو محاولة القيام بعمل ما يقربه منها.

العذراء حالم الى حد ما ولكنه حالم عملي جداً فهو وهي يقرر بأنه يريد تحقيق ذلك الامر فهو يضع الخطط ويركز جهوده كاملة من اجل تحقيقها. في المقابل الجوزاء محب للعفوية والمرح والعيوب بالنسبة اليه جزء من الشخصيات وهي ما تجعل الاخرين مثيرين للاهتمام بينما العذراء لا يمكنه تقبل ذلك لانه يبحث عن المثالية في كل شيء.

العلاقة بين برج مهووس بالدقة والتنظيم والتفاصيل والمثالية وبين اخر مندفع محب للمرح وللحياة ولكل ما هو عشوائي لا يمكنها ان تستمر على الإطلاق بغض النظر عن حجم التنازلات التي قد يقدم عليها كل منهما.

 

الميزان والثور

الثور من الابراج التي تحتاج الى الإخلاص في العلاقة بشكل كبير جداً ومن دونه لا يمكن لا يمكن للبرج هذا المضي قدماً. في المقابل هناك الميزان المنفتح والذي يريد القيام بالامور التي تعجبه.. تصرفات الميزان تجعل الثور يدخل مرحلة العناد وبالتالي إما طريقته أو عدم القيام بالامور على الإطلاق.

الميزان عنيد بدوره وهو ورغم كونه دبلوماسي ويسعى الى التناغم لكنه يمكنه ان يتحول الى النقيض كلياً حين يجد من يحاول فرض الامور عليه.. عناد الميزان يمكنه ان يضاهي عناد الثور.. قرار لا اهمية له مثل إختيار مطعم لتناول العشاء يمكنه ان يتحول الى مشاجرة من العيار الثقيل بينهما.

 

العقرب والحوت

رغم كونهما من الابراج المائية لكن العلاقة بين العقرب والحوت محكوم عليها بالفشل. كلاهما يملك الكثير من المشاعر وهذا من الامور الجامعة ولكن الاختلاف الكبير بينهما هو في الالية التي يتم اعتمادها من اجل التعبير عن المشاعر. العقرب يمكنه ان يكون حاداً جداً ويعتمد مقاربات بعيدة كل البعد عن المقاربة الناعمة التي يحتاج اليها الحوت.
الحوت والعقرب يريدان ان يختبرا الحياة بكل جوانبها ولكن غيرة العقرب وحسه التملكي تمنع الحوت من الاستمتاع بما يقوم به أو حتى القيام بما يريد القيام به أصلاً.

المشكلة مع هذين البرجين هي انهما يبحثان عن الامور نفسها ولكن المقاربات المعتمدة مختلفة بشكل كلي وهذا ما يجعلهما في نهاية المطاف يخيل اليهما بان كل واحد منهما يبحث عن شيء مختلف كلياً ما يجعل العلاقة تفشل.

 

القوس والسرطان

المشكلة بسيطة وواضحة منذ البداية، القوس والسرطان لا يملكان الكثير من الامور المشتركة بينهما. القوس محب للمغامرة والإكتشاف بينما السرطان يريد حياة مختلفة كلياً هادئة ومنزلية. البعض قد يستغرب إنجذاب القوس والسرطان لبعضهما اصلاً ولكن في الواقع إنجذابهما لبعضهما البعض سريع وسهل ومتكرر لان كل واحد منهما يريد إكتشاف الجانب الاخر والذي يختلف كلياً عما يملكه الاخر ولكن حين يمر فترة على العلاقة التناقضات تجعل الفضول يصبح في حده الادنى وما كان مثيراً للاعجاب سابقاً يتحول الى نفور.

 

إقرئي ايضاً:

نقاط القوة لكل برج

إن كان ينتمي لهذه الابراج فهو يحتاج الى الكثير من الإهتمام

أضف تعليقا
المزيد من أبراج وتطلعات