أي من الفاشينيستا خضعن لحقن الفيلرز في شفاههن؟

هل تذكرين حين حقنت كايلي جينر الفيليرز في شفتيها وخدعت الجمهور بشتى الأكاذيب لتنكر ذلك؟ بعد ذلك تحدثت علناً عن الأمر وعن ندمها على ذلك. كثر من النجمات والفاشينيستا ينكرن خضوعهن لأي نوع من التجميل بهدف نشر الفكرة بأن جمالهن طبيعي وخالي من أي تلاعب اصطناعي أو تعديل.

 

 

ولكن فيما يتعلق بحقن الشفاه بالفيليرز بالتحديد، بات من السهل للغاية بأن نتأكد من اللؤاتي أقدمن على هذه الخطوة، وهي موضة رائجة للغاية في صفوف مدونات الجمال وخبيرات المكياج العربيات أمثال مايا أحمد وبلقيس بوصخر وفايزة علي. فكيف تمكنا من معرفة أن انتفاخ شفاههن هو نتيجة لحقن الفيليرز؟

 

ثمة أمران أساسيان يكشفان حقن الشفاه بالفيلر:

-    في العادة، حجم الشفة السفلى يكون أكبر بمرة ونصف من الشفة العليا وبالتالي، تعمد الكثير من النساء الى حقن الشفة العليا فقط بالفيليرز لتتساوى مع السفلى وبذلك تحصل على شفاه قد تكون قاربت التساوي ولكنه تبدو اصطناعية من دون شك.

 

-    راقبي الفراغ في وسط الشفة العليا. حين يتم حقن الشفة العليا بشكل مبالغ، نلحظ أن الفراغ بات شكله اصطناعياً أو شبه خفياً وتعمد السيدات الى إعادة رسمه بقلم التحديد.

 

 

كذلك، الشفاه المنتفخة أكثر من المستوى المطلوب قد تحصل على كتل تكشف بسرعة بأن مستحضر الفيلر لم يتم توزيعه بشكل صحيح أو أن الحقن تجاوز الحدود ويكشف لنا حقيقة أن هذه السيدة قد خضعت لحقن الفيلرز في شفتيها رغم إنكارها لذلك.

 

 

 

ويذكر هنا أن هذه العملية قد باتت من أكثر الخطوات التجميلية رواجاً وكثر من الشهيرات والمدونات لم يخفين الأمر حيث سبق أن اعترفت شبيهة كايلي جينير،  فايزة علي في مقابلة لها قائلة: "قمت بحقن الفيلرز تحت عينيّ للتخلص من انتفاخهما وحقن الفيلرز في شفتيّ قبل ثلاث سنوات لأنني أردت لشفتي العليا أن تكون متساوية مع السفلى".