سامية جمال فاتنة الشاشة التي تعرَّضت للتعذيب على يد زوجة والدها

يشهد الشهر المقبل ذكرى ميلاد الراقصة الشرقية سامية جمال الـ94، فهي من مواليد 5 مارس1924، خلال هذا التقرير نستعرض قصة تعذيبها التي لا يعرف عنها الكثير من جمهورها ومحبيها.

مرت سامية جمال خلال مشوارها الفني بالعديد من الصعوبات على المستوى الشخصي، لكنها لم تبالِ بكل هذه الصعوبات التى واجهتها، وظلت مصممة على الوصول لحلمها، وهى أن تكون واحدة من أهم راقصات الرقص الشرقي فى الوطن العربي اسمها الحقيقى زينب خليل إبراهيم محفوظ.

 

اقرئي ايضا : شيرين عبد الوهاب لـ«توفيق عبد الحميد»: «قلقتنا عليك»


كانت تعاني سامية جمال مع عائلتها منذ صغرها، وبالتحديد زوجة والدها، لأنها كانت تقسو عليها فى المعاملة، وكانت تضربها وتجبرها على القيام بالأعمال المنزلية بشكل مستمر، على الرغم من أنها لم تتجاوز وقتها الـ13عاماً، إلى أن قررت الراحلة سامية جمال الهرب لبيت شقيقتها في القاهرة لتعيش معها هي وأبناؤها، وحاولت سامية وقتها أن تتعلم الخياطة لكي تنفق على نفسها.

مع مرور الأيام تعرفت سامية على جارتها التي كانت من عشاق الفن والسينما، وذهبت معها للسينما، ولكن زوج شقيقتها تعدى عليها بالضرب وقتها عندما رجعت للمنزل ولم تسطع التحمل، فقررت الرحيل، وبالصدفة أثناء جلوسها على أحد المقاهي تعرف عليها وعلى قصتها المؤلمة مصطفى الجمال، نجل صاحب المقهى ووقتها اقترح عليها أن تعمل راقصة مع بديعة مصابني، استجابت له وذهبت معه بالفعل، وعندما سألتها عن اسمها قالت سامية جمال، لأنها كانت تشعر أنه ليس هناك فنانة اسمها زينب.

تدربت جمال على الرقص، ولكن خلال ظهورها للمرة الأولى لم تتمكن من الرقص لشدة رهبتها من الجمهور، لكن لم تتخل مصابني عنها، وتمسكت بها واتفقت مع مدربين لها على أعلى مستوى، وبالفعل تمكنت جمال من الرقص بمهارة من بعدها.

 

اقرئي ايضا : حنان ترك عن أزمة كورونا: لا سبيل للخروج من الظلمة إلا بالرجوع إلى الله

 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب