الموسم الأخير من Cable Girls نهاية مأساوية والجمهور غاضب لهذا السبب

انتظر محبّو مسلسل Cable Girls الإسباني بشغف الموسم الخامس والأخير منه، ليفاجأوا بأنّ المنصّة التي تعرضه، قرّرت عرض خمس حلقات من الموسم، وترك الباقي لجزءٍ ثانٍ لم يعلن عن موعده بعد، ما أثار سخطاً بين محبي المسلسل، الذي عرض الموسم الرابع منه في شهر أغسطس الماضي.

 

وفي الموسم الجديد، تعود ليديا من أميركا التي هاجرت إليها مع ابنتها وفرانسيسكو بعد موت أنخليس، وتصطحب معها صوفيا ابنة هذه الأخيرة تنفيذاً لوصيّة والدتها، إلا أنّ صوفيا تخذل ليديا، وتهرب إلى مدريد للمشاركة في حركات المقاومة، بعد اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية.

وتقرّر ليديا ترك ابنتها مع فرنسيسكو، للسفر إلى مدريد والبحث عن صوفيا، لتفاجىء بأنّ والد ابنتها كارلوس، الذي تركته بعد أن تخاذل عن حماية ابنتهما من والدته، بات جاسوساً مزدوجاً.

 

 

ويحاول كارلوس الانتقام من ليديا من خلال إرسال صوفيا المصابة بمرض في قلبها إلى الجبهة، قبل أن تنقلب كل الأحداث، ويتحوّل كارلوس إلى المدافع الأوّل عن ليديا وصوفيا.

معظم الأحداث تدور في خضم الحرب، حيث الجبهات مشتعلة، والخراب يحيط شخصيات المسلسل، ويقودهم رغماً عنهم إلى مآسي الحرب، لتنتهي الحلقة الخامسة عند مأساة حقيقية ومفاجأة لا تخطر على بال.

 

 

 

وقد أبدى المشاهدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من تجزئة الموسم، الذي يأتي بعد خيبة أمل شديدة من الموسم الرابع، الذي اعتبر أقلّ مواسم المسلسل نجاحاً، فرغم استعادة العمل تألقه من خلال موسم ناجح مشغول بدقّة، لناحية تصاعد الأحداث، وزيادة التشويق، واللعب على وتر العاطفة بين ليديا وثنائي فرنسيسكو وكارلوس، إلا أنّ اقتطاعه بطريقة مبتورة أدّت إلى نتائح سلبيّة.

 

 

ولم يعلن بعد عن موعد عرض الجزء الثاني من الموسم الخامس الذي سيكون الموسم الأخير من المسلسل، الذي اعتبر من أكثر المسلسلات الإسبانيّة شعبية، خصوصاً أنّه يروي الكثير من القصص في عمل واحد، من نضال المرأة الإسبانية لنيل حقوقها، إلى قصص حب رومانسية، إلى جرائم تورّط بها أبطال العمل، وصولاً إلى الحرب التي طالت اسبانيا طوال ثلاث سنوات، ليقدّمها المسلسل بطريقة دراميّة بعيداً عن السرد الوثائقي.

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من سينما وتلفزيون