محافظة مصرية تشهد أول حالة زواج إلكتروني!

شهدت محافظة بورسعيد الساحلية المصرية، أول حالة زواج إلكتروني في الدولة، وهو عبارة عن زواج بالبصمة، في كنيسة السيدة العذراء.
وبحسب ما نشرته صحيفة "الأهرام" الحكومية، فإن حالة الزواج تأتي ضمن مشروع قومي لتحويل الزواج إلى مشروع رقمي، يربط أنحاء البلاد، والغرض منه هو عدم فقدان المستندات وإهدار المال والوقت وسهولة الوصول إلى بيانات.
وأطلقت وزارة الاتصالات المصرية تطبيق الأحوال الشخصية الجديد وهو ما يعرف بـ"الزواج الإلكتروني"، بحضور ممثلين عن الوزارة ومكتب النائب العام ونيابات الأسرة في محافظة بورسعيد.
وقال نقيب المأذونين إسلام عامر، إن "محافظة بورسعيد أطلقت تطبيق الزواج الإلكتروني، وسيتم تعميمها علي باقي الجمهورية"، مضيفاً أن "كل مأذون سوف يكون معه جهاز "تابلت" بدلا من قسيمة الزواج المكتوبة يدويا"، وسيتم التوقيع على الجهاز من خلال بصمة الأصابع الإلكترونية.
وأطلقت الوزارة خدمة الزواج الرقمي لتقليل ظاهرة زواج القاصرات، وللتحقق من أعمار الرجل والمرأة.