ميس حمدان... وجهة عطلتها الأحب

بيروت وبرشلونة

تشير الفنانة الأردنيّة ميس حمدان، إلى أنّ لبنان هو المكان المفضّل لديها لتمضية العطل الصيفية، حيث تستفيد من شمسه وبحره الأزرق، ناهيك بأنّ شعبه مضياف وقريب إلى القلب.

أمّا البلد الأوروبي المفضّل لديها، فهو إسبانيا، وتحديداً مدينة برشلونة التي تتمتّع بهندسة معمارية خاصّة بها، حيث تعشق زيارة Park Güell، الذي يتميّز بتصاميمه القوطية الطراز، وهي من توقيع المهندس المعماري الشهير Antoni Gaudí، على أنّ حديقة التماثيل فيه تغطي جزءاً كبيراً من المنتزه، وهي بمثابة بقعة خضراء تتيح لحمدان رؤية منظر خلّاب لأفق مدينة برشلونة.

 

 

برفقة الأصدقاء

تؤكّد ميس حمدان أنّها تفضّل السفر برفقة الأصدقاء، مهما كان عددهم، إذ تكره الهدوء وغالباً ما تبحث عن الضوضاء والاستفادة من كلّ دقيقة. وعمّا إذا كانت تمارس هواية التقليد في رحلاتها، هي التي تتمتّع باحترافية عالية في هذا المجال، تلفت إلى أنّها تفضّل الغناء في أسفارها، وقد تلجأ إلى تقليد أصدقائها في حال شعرت بأنّهم بحاجة إلى جرعة من الضحك.

 

 

اماكن التسوق

كانت حمدان تهوى التسوّق في أسفارها، إلا أنّها اكتشفت بأنّها لا ترتاح كثيراً في الذهاب إلى المراكز التجارية الكبيرة، فأصبحت تفضّل التسوّق في محلّ واحد يؤمّن لها كلّ ما ترغب به. كذلك،

كما تحبّ ميس المكوث في منزل حين تسافر، إذ تجد أنّ المساحة الكبيرة أساسيّة في رحلاتها، علماً أنّها تمضي معظم وقتها في الخارج، إلا أنّ أكثر ما يهمّها هو المنطقة التي ستسكن فيها، حيث تصرّ على أن تكون مكتظّة بالسكّان وبالأماكن الترفيهية. 

 

 

مطالعة وموسيقى  

لا تتخلّى ميس حمدان عن القراءة، التي ترافقها أيضاً في عطلها، إذ لا بدّ لها أن تقرأ كتاباً ما وهي في الطائرة. كما أنّها تهوى الاستماع إلى الموسيقى، لذا غالباً ما تجد الـiPod في حقيبتها، ناهيك بملمّع الشفاه والماسكارا، وهما صديقاها المقرّبان في رحلاتها الاستجمامية.

على الرغم من تعدّد أسفارها، لا تزال ميس إلى هذه اللحظة تخشى الركوب في الطائرة، ويزداد خوفها كلّما كان الطقس ممطراً، كما يمكن أن تصاب بحالة هستيرية إذا تعرّضت الطائرة إلى مطبّات هوائية.

أضف تعليقا