سعد الصغير: أنا لست مطرباً، وأكرمني الله لأنني كنت باراً بأمي

قال الفنان سعد الصغير: إنه ليس الفنان الوحيد الذي يقدم الأغاني الشعبية، وهناك المئات من المطربين الجيدين، الذين ينتظرون الفرصة ليعرفهم الجمهور؛ خاصة وأنه كان فردًا منهم بشارع محمد علي.

اقرئي أيضا : داليا البحيري، تحتفل بنجاح ابنة زوجها، بعد مشاركتها في زي الشمس

وأضاف سعد، أنه بالرغم من أن صوته ليس قويًا، ويتعامل معه على أنه مجرد مؤدٍ وليس مطرباً، إلا أن نجاحه كان بسبب بره بوالدته، الذي استمر منذ أن كان طفلاً حتى رحلت عن عالمنا.

وأوضح أنه قبل الشهرة، كان يغني في الأفراح الشعبية، وأجره عبارة عن وجبة «عشاء» متواضعة، لكنه دائماً كان يرفض أن يأكلها بمفرده، ويذهب كل يوم بها إلى المنزل لتأكل منها والدته أولاً، حتى بعد شهرته كان يحصل على أجره المادي من الحفلات والأفراح، ويذهب ليعطيها لوالدته حتى تأخذ منه ما يكفيها أولاً.

اقرئي أيضا : بالصور: سامو زين يؤدي فريضة العمرة

وتابع: «من أصعب ما حدث له في حياته، هو رحيل والدته، ومرضه الغريب الذي أصيب به أثناء وجوده في طرابلس، ولم يستطع الأطباء تشخيص المرض، إلا أنه بعد شفائه كانت تلك المحنة بمثابة الشيء الذي نبهه لتعديل العديد من أمور حياته».
 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب