من ينفّذ مكياج مايا دياب؟

عندما انطلقت مايا دياب في مجال الغناء، اعتمدت على لوك فريد من نوعه ميزها عن باقي زميلاتها، وقد اوجد ذلك الستايل خبير التجميل محمد حيفاوي. بعد فترة من انقطاع التعاون بين الثنائي رجعت المياه الى مجاريها وعادا للتعاون معاً.

 

بين حيفاوي ويمين

خلال جولاته في عالم الموضة والمكياج، اوجد محمد حيفاوي ستايلا خاصاً بالالوان وألبسه للفنانة مايا دياب. لوك يقوم على البشرة البرونزية بقوة مع حاجبين عريضين وحدة في الوان ظلال العينين. بقي الطرفين معاً فترة طويلة، وكان الجميع يتساءل من يقف وراء سرّ مكياج نجمة "فريق فوركاتس" سابقاً، وكان الجواب حيفاوي. لكن قبل 3 سنوات تقريباً، جمّد الثنائي تعاملها، بينما لم تنقطع علاقة الصداقة التي تربطهما. ثم بحثت مايا عن خبير تجميل اخر فوقع نظرها على مايا يمين. استطاعت الاخيرة ان تخرج المغنية من اللوك الذي اوجده حيفاوي لها، فلجأت الى الالوان الفاتحة مثل الزهري والبيج، ولكن بقيت صورة الفنانة القديمة راسخة في ذهن متابعيها. حتى بعض المغنيات الجديدات على الساحة، قلدن مايا في شكلها على غرار نايا التي فشلت في ايجاد صورة متطورة عن رفيقتها. عملت النجمة مع يمين طوال السنوات الـ 3 الماضية، لكن خلال تصوير الفنانة لمجموعة من الاعلانات لمجوهرات voyageur التي تعتبر الوجه الاعلاني لها، طلبت دياب من حيفاوي الاهتمام بمكياجها. بالفعل، لبّ خبير التجميل امر الفنانة ونفذ لها اللوك الجميل بكل خطواته. يلفت حيفاوي في حديث لـ "الجميلة" الى انه لجأ الى الوان جديدة ومزجها مع بعضها، فكانت متنوعة بين الذهبي الغامق والبرونزي والبني، وهي الالوان التي يراها الانسب لبشرة النجمة اللبنانية. اما احمر الشفاه فكان بين الزهري والتوتي، ولكن اللونين كانا مختلفين على شفاه المغنية بسبب بشرتها الغامقة.

 

إقرئي أيضاً: مايا دياب: أمي أورثتني نصائحها التجميليّة

 

تنوّع وجمال

يبدو أن مايا لم تقف عند ذلك التنوع في خبراء التجميل، فقد صورت كليب اغنيتها العراقية الجديدة في احدى المناطق البقاعية، واشرفت خبيرة التجميل رانيا قيس على لوك المغنية. وتلك الخبيرة تشرف منذ سنوات على لوك الفنانة هيفا وهبي، وتربطهما علاقة صداقة قوية. تعتبر خطوة الفنانة جميلة ومهمة في مسيرتها، لانه من الواضح انها ملت من اللوك الذي رافقها مؤخراً وأرادت ان تنوع بين حيفاوي وقيس. بإختصار، تعرف مايا جيداً أن التغيير في لمسة الخبراء ينعكس ايجاباً على مسيرتها

أضف تعليقا