طرق لتفتيح البشرة السمراء

تزداد معاناة ذوات البشرة الداكنة مع حلول فصل الصيف، خصوصاً مع فرط تصبّغ الجلد. ويعود اختلاف ألوان البشرة إلى تفاوت نسبة الميلانين في الخلايا الجلدية، والذي يحدّد درجة تصبّغها. إليك أبرز ما تعاني منه البشرة الداكنة، وسبل ضبط هذه المشاكل، لتتمتّعي ببشرة موحّدة وخالية من الشوائب.

 

ميزات البشرة الداكنة

 

نلاحظ أنّ الميلانين الأسود هو المهيمن في البشرة السمراء الداكنة، ما يسمح لها بمقاومة أشعّة الشمس فوق البنفسجية بفعاليّة. وفي داخل الجلد، يمكن رؤية حتّى ثلاثة ألوان مختلفة، تصبح أكثر وضوحاً عند تسمير البشرة، بخاصّة عند الذقن والجبين والعنق، أو قد يصبح التصبّغ أكثر بروزاً، بما في ذلك عند مستوى العينين.

على الرغم من أنّ هناك اختلافات في ألوان البشرة، إلا أنّها تتشارك في بعض الخصائص: البشرة ذات الاسمرار الحادّ تعمل كحاجز حماية وهي أقلّ تعرّضاً لعلامات الشيخوخة الناتجة عن الشمس من البشرة الفاتحة. وبالتالي هي أكثر مرونة وكثافة منها. وهي لا تحمرّ بسهولة.

 

التحدّيات

 

تعاني السمراوات من التقلّبات المناخية، وهنّ عرضة لبعض العوامل البيئية، مثل الحرارة أو الرطوبة. عندما تتعرّض البشرة للعوامل الطبيعية القاسية، تصبح جافّة أو متعبة أو دهنية، والجلد خشناً ومتقشّراً ومتحسّساً. لهذا السبب، تلجأ هذه الفئة من النساء إلى الكريمات المرطّبة جدّاً وغير الدهنية.

ومن أكبر مشاكل البشرة الداكنة فرط  إفراز الزهم، مصحوباً غالباً بالأكياس الدهنية، التي تترك بعد شفائها بقعة صبغيّة.

ا

لتخلّص من البقع الصبغيّة

 

لإزالة البقع الصبغية، يُنصح بالبدء بعلاج المناطق التي تعاني من فرط الزهم أو الدهون، من خلال استخدام مستحضرات تقشير أساسها حمض الصفصاف، المعروف منذ القدم بفعاليّته في مكافحة حبّ الشباب، ومن ثمّ استخراج الرؤوس السوداء.

على سبيل المثال، من الممكن استخدام كريم صباحي يحتوي على حمض الصفصاف الطبيعي للتقشير، وإتباعه بواقٍ من الشمس يحتوي على عامل وقاية عالٍ. وفي المساء، يمكن استخدام كريم علاجي ومضادّ للجراثيم، يحتوي على الزنك، من خلال توزيعه بشكل موضعيّ على الأكياس الدهنية الملتهبة، بالتناوب مع كريم مقشّر يكافح التصبّغ.

وتُعدّ البشرة السمراء عرضة للضرر، مع احتمالية الإصابة بالحروق بشكل أسرع، إذا خضعت لتقنيّة تقشير قويّ جدّاً، حيث تصبح مثل الإسفنجة. لذلك، من المهمّ جدّاً التعامل معها بلطف.

 

تقنيّات تجميليّة طبّية

 

يجب إجراء جلسات التقشير كلّ 15 يوماً على مدى شهرين. في البداية، يُنصح باستخدام مكمّل غذائي يحتوي على الزنك عن طريق الفم، إذا كان حبّ الشباب شديداً، وقد يكون من الضروري تناول مضادّ حيوي. تتبع ذلك جلسات عناية يتمّ فيها استخدام علاجات مخصّصة للبقع، من أجل توحيد لون البشرة ومنحها التوهّج.

التقنية التي تجمع بين العلاج المخصّص بحسب حاجة البشرة والعلاج بالضوء بواسطة منتجات عناية، هي الطريقة الأفضل لمكافحة التصبّغ. وهي تفيد في علاج الهالات السوداء ومناطق معيّنة من الجسم: الوجه، اليدين، القدمين، الركبتين، الردفين، المناطق التي تتصبّغ عادةً لدى أصحاب البشرة الداكنة.

التقشير السطحي بواسطة حمض الغلايكوليك على مدى 15 يوماً يمنح البشرة السمراء الإشراق ويوحّد لونها، كما يشدّ نسيج الجلد.

 

مخاطر التطبيب الذاتي

 

انتبهي من كريمات تبييض البشرة التي يتمّ بيعها بدون وصفات. فلا يمكن أن تعالجي نفسك من دون استشارة الطبيب، لأنّ كلّ الكريمات التي يتمّ بيعها دون وصفة طبّية قد تهيّج البشرة، وقد تبيّضها بطريقة لا يمكن عكسها.

أضف تعليقا