بالصور.. تفاصيل الموسم السادس من برنامج أراب جوت تالنت

مئات المواهب من مختلف الدول العربيّة، وصلت إلى أستديو برنامج «Arabs Got Talent» بموسمه السادس على «MBC مصر»؛ لتستعرض أمام اللجنة إبداعاتها في مجالات متعددة، بعضها تمكّن من خطف 3 نعم من لجنة التحكيم الثلاثية، المؤلفة من: علي جابر، نجوى كرم، وأحمد حلمي، فيما اتفق أعضاء اللجنة على عدم قبول مواهب أخرى.

انطلقت الحلقة مع أحمد من مصر (23 سنة)، الذي احترف الرقص الحر (Freestyle) في أوكرانيا، وأكد الشاب أنها المرّة الأولى التي يستخدم فيها تقنيات بصرية في لوحة فنية؛ لافتاً إلى أن مصمم الاستعراض، هو أوكراني الجنسية ويدعى أناتولي، وقد أبدت اللجنة إعجابها بالعرض وبالرسالة التي يحملها، وخرج حاصداً 3 نعم.

اقرئي أيضا : حورية فرغلي، تحصل على لقب أحسن ممثلة، عن فيلم «طلق صناعي»

بعد ذلك، قدمت فرقة «خرشة» المؤلفة من شبان إماراتيين ويابانيين؛ ليضربوا معاً على الطبل الياباني (ودايكو)، وقدموا عرضاً، نال إعجاب اللجنة ولاقى تفاعلاً من الجمهور الموجود في الأستديو، وأثنى علي جابر، على العرض؛ معتبراً أنه من المهم أن يترجم هذا الفن عربياً، ورأى حلمي أن الفرقة تقدم مزجاً للزيين الياباني والإماراتي بطريقة لافتة، مع إيقاع حركي على المسرح، وحصلت الفرقة على 3 نعم.

بعدها أطلت ماري من كولومبيا، وهي شابة من أصول مصريّة، تشكل ثنائيّاً مع ماورو، وكشفت ماري أنها تعرضت لإصابة خطرة في العام 2013، كسرت ذراعيها ومنعتها من تقديم العروض لفترة، وقدم الثنائي عرض سيرك بهر اللجنة وخطف 3 نعم، وقالت نجوى إنها تنتظر مثل هذه العروض المميزة؛ موسماً بعد آخر.

أما ضياءالدين حمصي من سوريا؛ فهو راقص فلامينغو، مقيم في أسبانيا، وقال إنه رأى عرض فلامينغو مرة، خرج منه متخذاً القرار أنه سيتعلّم هذا الفن، وتمنى علي أن يكون الشاب الآتي من سوريا مقدراً في أسبانيا، فيما علقت نجوى بالقول: إنه أضاء الدنيا بتقديمه هذا الفن الراقي، ووصفه أحمد بـالباشا، وخرج حاملاً «3 نعم».

أما ليان يحيى من السعودية (9 سنوات)؛ فهي طفلة صغيرة، حلمها أن تكون أشهر راقصة «بريك دانس» في العالم العربي، وقدمت على المسرح رقص روبوت (Robot Dance)، بطريقة جعلت نجوى تنتقل إلى المسرح لتسلم عليها وتثني على موهبتها، واعتبر أحمد أن موهبتها تسبق سنها، ووصفها علي بالوجه الجديد الواعد للسعودية.

اقرئي أيضا : في ذكرى ميلادها: ليلى مراد والشيخ الشعراوي، ولقاءات شقة «جاردن سيتي»، و3 أسئلة وجهتها للإمام

بعد ذلك، توالت المواهب على المسرح، التي تأهّلت إلى المرحلة المقبلة.

أما الختام؛ فكان مع «فرقة أكاديمية جلهوم للجمباز» من مصر، التي تضم أعضاء من أعمار مختلفة جداً، وقدمت الفرقة عرض جمباز بهر اللجنة، ودفع علي إلى الضغط على البازر الذهبي، تستأهل هذه الوجوه الانتقال إلى العروض المباشرة.

أضف تعليقا
المزيد من سينما وتلفزيون