9 حقائق إعرفيها قبل حقن الوجه بالفيلر!

تعانين من ضمور في الخدّين أو ترهّل بسيط بسبب التقدّم في العمر؟ قد تكون الحشوات التجميليّة، أو ما يُعرف بالـ Fillers، حلاً لمشكلتك هذه. ولكنْ قبل اللجوء إلى هذا الإجراء الطبّي، تأكّدي من أنّك تدركين كافّة الحقائق والمعلومات الخاصّة به، حتّى لا تقعي في الخطأ. إليك 9 أسئلة أساسيّة تطرحينها على طبيب التجميل قبل أن تجري عمليّة حقن الملء.

 

 

1- هل أنا حقّاً بحاجة لها؟

يجب ألا تخضعي لهذه الحقن فقط لأنّ صديقاتك خضعن لهذا الإجراء، أو لأنّ نتيجة الحقن على إحدى صديقاتك أعجبتك حقّاً، فقد لا يكون الأمر كذلك بالنسبة لك. الوجوه تختلف عن بعضها وسحر معالم الوجه تكمن في تفاصيله. على سبيل المثال، يجب أن تعرفي أنّه إذا تمّت زيادة حجم الوجه ذي البشرة المجعّدة، قد يعمل ذلك على توسيعه، وعلى الحصول في النهاية على التأثير المعاكس، أي زيادة شيخوخته. لا تتردّدي في طلب رأي اختصاصي.

 

2- إلى مَن يجب أن أذهب؟

في الواقع، يُجري عدد كبير من الأطبّاء ومَن ليست لديهم شهادة طبيب ممارِس هذه العمليّة. ولكن اعلمي أنّه يجب أن تستند معايير اختيار الطبيب الجيّد إلى:

- شهاداته: يجب أن يكون الطبيب على الأقلّ مسجّلاً في هيئة أو نقابة الأطبّاء في البلد الذي يمارس فيه مهنته، والأهمّ أن يكون متخصّصاً في جراحة الوجه.

- خبرته: تجنّبي الأطبّاء المبتدئين، لأنّك ستكونين بمثابة فأر تجارب بالنسبة لهم، وهذا قد يشكّل خطراً على وجهك.

- سمعته: هذه النقطة مهمّة جدّاً، لأنّ الخبرة تُبنى على مدى السنين، وتدلّ نوعاً ما على النتيجة.

 

 

3- هل يمكن أن أستفيد من جلسة الاستشارة؟

هناك بعض الأطبّاء الذين يكتفون بإلقاء نظرة سريعة عليك ويصبحون جاهزين لحقنك بعد 10 دقائق من معاينتك فقط. احرصي على أن يستمع الطبيب إليك جيّداً وأن يعاينك بتأنٍّ، وأن يفكّر جيّداً قبل الموافقة على طلبك؛ لأنّ هذا الطلب ربّما لن يناسب حالتك أبداً، فتقعين في خطأ قد يكون من الصعب على الطبيب تصحيحه. لا تتردّدي في طلب وقت للاستشارة.

 

4- هل أعرف كلّ شيء عن حقن الملء؟

يجب أن يأخذ الطبيب وقتاً كافياً كي يشرح لك طريقة سير العمليّة التي ينصحك بها: الزمن الذي تستغرقه، الآلام المصاحِبة للحقن، سواءً أثناء العمليّة أو بعدها، احتماليّة أن يصبح وجهك منتفخاً، وبالتالي ما إذا كانت هناك ضرورة أم لا لأخذ إجازة من العمل، وما إذا كان الطبيب بحاجة لمعاينتك مرّة أخرى، ومتى يجب أن يراك بعد العمليّة...إذا لم يكن يريد أن يجيب عن هذه الأسئلة، فعلى الأرجح أنّه لن يراك.

 

5- مَن الذي يقوم بهذا الإجراء؟

يخبرك بعض الأطبّاء عن الإجراء الذي ينوون استخدامه في حالتك، مثل الليزر أو الحقن. وفي اليوم المحدَّد لإجراء العمليّة، يتركونك بين يدين مساعدهم. في هذه الحالة، لا تكوني خجولة واطلبي معرفة مؤهّلات هذا الشخص، بل وحتّى إثبات خطّي بأنّ هذا "المساعِد" يملك ترخيصاً رسميّاً لإجراء هذه العمليّة.

 

6- ما هي المخاطر، وهل يمكن تصحيحها؟

لا بد أن تكون هناك مخاطر معيّنة. وإذا أنكر الطبيب وجود مثل هذه المخاطر، فهذا يعني أنه لا يعرفها، أو أنّه لا يريد خسارة المال الذي ستدفعينه، وفي الحالتين، هذا ليس بالعلامة الجيّدة.

يجب أن يكون الطبيب قادراً على شرح مخاطر الإجراء الذي يقترحه عليك بوضوح، وطرق علاج هذه المضاعفات إذا حدثت. ويجب أيضاً أن يؤكّد لك أنه سيتولّى مسؤوليّة أيّ مضاعفات غير مرغوبة، من دون أن يطلب منك دفع المزيد من المال. لا تتردّدي في أن تجعليه يوضح لك ذلك بدقّة.

 

7- هل يتعارض هذا العلاج مع الأدوية التي أتناولها عادةً، أو مع أيّ نوع من الحساسيّة أعاني منه أو عانيت منه في الماضي؟

من المهمّ أن يأخذ الطبيب وقتاً كافياً لمعرفة الأدوية التي تتناولينها، وأيّ نوع من الحساسيّة تعانين منه أو عانيت منه في الماضي. في الواقع، إنّ تناول الأدوية قد يعقّد نتائج الإجراء الطبّي. والمعاناة من أيّ حساسيّة تجعل الطبيب يأخذ حذره بشكل أكبر. وإذا كنت قد أُصبت قبلاً بالهربس في وجهك، يجب أن يعرف الطبيب ذلك ليتمكّن من توقّع أيّ ظهور لها.

 

8- كم من الوقت تدوم النتيجة؟

هناك الكثير من منتجات الملء في السوق، إنّما تختلف خصائص كلٍّ منها عن الأخرى. وما يهمّك أنت هو مدّتها وفعاليّتها. في الوقت الحالي، إنّ منتجات الملء القابلة للامتصاص لها الأفضليّة، وبالتالي تتطلّب أن يتمّ تجديدها. ينبغي أن يتمكّن الطبيب من معرفة المنتج الأكثر ملاءمة للمنطقة التي قرّرت إخضاعها للعلاج من وجهك، وينبغي أن يخبرك عن عدد المرّات التي عليك تجديدها.

 

9- كم يكلّف هذا الإجراء، وهل يشمل السعر مستحضرات العناية وجلسات الاستشارة بعد العمليّة؟

قبل أن تفكّري في السعر، من المهمّ أن تحصلي على إجابات كاملة وإيجابيّة على الأسئلة المذكورة أعلاه. في حال لم تحصلي على مثل هذه الإجابات، وأخبرك الطبيب عن التكلفة فقط، ننصحك بأن تباشري البحث عن طبيب آخر. هذا لا يعني أنّ الإجراء الطبّي الذي تنوين الخضوع له ليس مكلفاً. وإذا أمكنك الحصول على خصم في التكلفة، فذلك يُعَدّ ضمانة لك، في حال تشوّه وجهك لمدّة طويلة وأردت إصلاحه.

 

 

أضف تعليقا