ميرنا المهندس أغمضت عينيها بعد حياة قاسية لم تبتسم لها يوماً

في أوكتوبر عام 1978 ولدت الفنانة ميرنا المهندس، لم تكن تدري أن حياتها القصيرة ستكون مؤلمة بين مرض عضال هاجمها مرتين، تغلبت عليه في المرة الأولى وتغلب عليها في المرة الأخيرة، وبين جريمة هزت أسرتها حين قتلت والدتها والدها وقيل يومها إن الجريمة كانت دفاعاً عن النفس.

 

رحلت ميرنا المهندس في المستشفى بعد معاناة مع المرض، وأغمضت عينيها واستسلمت للموت بعد كفاحها مع حياة لم تكن سهلة، فقد كانت ميرنا في ال22 من عمرها حين أصيبت بسرطان القولون، يومها اعتزلت الفن وتحجبت، وعولجت من مرضها سنوات استأصلت فيها القولون، وعندما تعافت، خلعت حجابها وعادت من جديد الى الساحة الفنية، وأطلقت في فبراير الماضي فيلم "زجزاج" وكانت تدرس عدداً من العروض قبل أن يداهمها المرض فجأة، دخلت إلى المستشفى في رمضان الماضي، ولفظت أنفاسها على سرير المرض لتضع حداً لمعاناة بدأت منذ 15 سنة.

 

لم يكن المرض معاناة ميرنا الوحيدة، فقد نشأت في بيئة متفككة أسرياً، في العام 2007 قبض على شقيقها عادل بتهمة الاتجار بالمخدرات، يومها عاشت ميرنا معاناة نفسية بسبب الشائعات التي ترافقت مع القضية، ثم استيقظت ميرنا على جريمة هزت جدران منزلها، عندما اتهمت والدتها بقتل والدها، وسجنت سبع سنوات بعد ان تبين أن دافع الجريمة كان دفاعا عن النفس.

 

ميرنا المهندس رحلت عن 36 عاماً مليئة بالحزن والدموع والألم وتركت في نفوس محبيها حزناً على شابة جميلة لم تبتسم لها الحياة يوماً.

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب