كل ما يجب أن تعرفيه عن سرطان الثدي!

سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء في أغلب الأحيان، ولكنه كأي مرض يمكننا الشفاء منه، إذا كان لدينا الدراية والاطلاع حول أسباب الإصابة بالمرض وكيفية الوقاية منه، وبما أننا في شهر التوعية بسرطان الثدي، التقينا الدكتور طارق سليمان، أخصائي النساء والتوليد، ليحدثنا بشكل مفصل عن هذا المرض وسبل الشفاء والوقاية منه.
ما سبب الإصابة بسرطان الثدي؟
عوامل التعرض لسرطان الثدي هي أي شيء قد يجعل من المرجح حدوثه. ولكن وجود واحد أو حتى عدة عوامل خطرة لحدوث سرطان الثدي لا يعني بالضرورة أنك سوف تصاب بسرطان الثدي. وكثير من النساء اللواتي يصبن بسرطان الثدي ليس لهن عوامل خطر معروفة سوى كونهن نساء.
لكن هذه هي العوامل التي ترتبط مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي:
* كونها أنثى. النساء أكثر احتمالاً من الرجال للتعرض للإصابة بسرطان الثدي.
* زيادة العمر. يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
* تاريخ شخصي من سرطان الثدي. إذا كان لديك سرطان الثدي في ثدي واحد، لديك خطر متزايد من الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
* تاريخ عائلي لسرطان الثدي. إذا تم تشخيص أمك أو شقيقتك أو ابنتك مع سرطان الثدي، وخاصة في سن مبكر، يتم زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن غالبية الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.
* الجينات الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. بعض الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأطفال. يشار إلى الطفرات الجينية الأكثر شيوعاً باسم BRCA1 وBRCA2. هذه الجينات يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات أخرى، لكنها لا تجعل السرطان لا مفر منه.
* تعرض للإشعاع. إذا تلقيت علاجات إشعاعية لصدرك كطفل أو بالغ، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد.
* بدانة. يزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
* بداية الفترة الخاصة بالسيدة في سن أصغر. بداية الفترة قبل سن 12 يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
* بدء انقطاع الطمث في سن متقدمة. إذا بدأ سن اليأس في سن متقدم، فأنت أكثر عرضة لتطوير سرطان الثدي.
* وجود طفلك الأول في سن أكبر. النساء اللواتي يلدن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
* السيدة التي لم تكن حاملاً. والنساء اللواتي لم يسبق لهن الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من النساء اللواتي حملن حملاً واحداً أو أكثر.
* العلاج الهرموني الذي يعطى بعد انقطاع الطمث. النساء اللائي يتناولن أدوية العلاج الهرموني التي تجمع بين هرمون الإستروجين والبروجسترون لعلاج علامات وأعراض انقطاع الطمث لديهم خطر متزايد من سرطان الثدي. ينخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي عندما تتوقف النساء عن تناول هذه الأدوية.
* شرب الكحول. شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
يجب أن نؤكد أيضاً أن هناك بعض الإشاعات التي قد تثير القلق لدى البعض.
فمثلاً الاستعاضات التي تستخدم لتكبير الثدي ومرطبات الجلد ومزيلات العرق وأنواع حمالات الثدي وغيرها، كل هذه إشاعات ولا يوجد دليل علمي أنها تؤدي للإصابة بالسرطان، ولذا لا يوجد مانع في استخدامها.
2: من يصاب بسرطان الثدي؟
إن سرطان الثدي أقل شيوعاً بين الرجال بمقدار 100 مرة منه لدى النساء. وبالنسبة للرجال، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي مدى الحياة يبلغ حوالي 1 في الألف. وكان عدد حالات سرطان الثدي لدى الرجال بالنسبة إلى السكان مستقراً إلى حد ما على مدى السنوات الثلاثين الماضية. أما للنساء فالنسبة تبلغ 1 لكل 8 سيدات وهي نسبة كبيرة وواقع أليم.

3: ما أعراض سرطان الثدي؟
الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الثدي هي كتلة جديدة في الثدي. ومن المرجح أن تكون الكتلة السرطانية غير مؤلمة، كتلة صلبة ذات حواف غير منتظمة، ولكن لا توجد قاعدة عامة فمن الممكن أن تكون سرطانات الثدي لينة. بل يمكن أن تكون مؤلمة.
لهذا السبب، من المهم أن يكون ظهور أي كتلة جديدة في الثدي، أو حدوث تغيير في الثدي ناقوساً هاماً لضرورة فحصها من قبل أخصائي الرعاية الصحية من ذوي الخبرة في تشخيص أمراض الثدي.
وتشمل الأعراض الأخرى المحتملة لسرطان الثدي ما يلي:
* تورم في كل أو جزء من الثدي.
* تهيج الجلد أو تغيره (ما يسمى بقشرة البرتقال).
* ألم الثدي أو الحلمة.
* تراجع الحلمة وتحولها إلى الداخل.
* احمرار، أو تغير سماكة الجلد.
* تفريغ إفرازات من الحلمة (خاصة عند وجود إفرازات دموية )
* في بعض الأحيان يمكن أن ينتشر سرطان الثدي في الغدد الليمفاوية تحت الذراع أو حول عظم الترقوة، ويتسبب في كتلة أو تورم هناك، حتى قبل أن يكون الورم الأصلي في الثدي كبيراً بما فيه الكفاية ليكون قابلاً للتشخيص الإكلينيكي. يجب أيضاً فحص العقد الليمفاوية المتورمة من قبل مقدم الرعاية الصحية.
4: ما مراحل تطور المرض؟
يتضمن التقرير النسيجي المرضي معلومات تخص مراحل السرطان، وستخبر الطبيب المعالج إن كان السرطان محدوداً في منطقة واحدة بالثدي، أو إن كان قد انتشر إلى أماكن أخرى في الثدي أو في الجسم.
مراحل سرطان الثدي تستند على 4 صفات:
* حجم السرطان.
* إن كان السرطان من النوع الغازي أم لا.
* إن كان السرطان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية أم لا.
* إن كان السرطان قد انتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.
5: كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟
نقوم في تشخيص مرض سرطان الثدي بإجراء الفحص الفيزيائي التشخيصي (السريري)، واستخدام التصوير الإشعاعي (الذي يطلق عليه الماموغرام)، بحيث نقوم بمراقبة أي تغيرات في الشكل العام للثدي، أو نراقب إذا كان هنالك كتل تحت منطقة الجلد، أو إن كان هنالك إفرازات في قناة الحليب مائلة في لونها للصفار أو وجود إفرازات دموية، ويتم التحقق من وجود الإصابة في أغلب الأحيان بأخذ خزعة نسيجية من منطقة الثدي ويتم تشخيصها مخبرياً.
6: ما هي أنواع علاج سرطان الثدي؟
إستراتيجية العلاج هي إزالة أو تدمير المرض داخل الثدي والأنسجة القريبة، مثل العقد الليمفاوية. وتشمل هذه:
* جراحة لإزالة الثدي كله، يطلق عليها استئصال الثدي، أو لإزالة الورم والأنسجة من حوله.
* العلاج الإشعاعي، والذي يستخدم موجات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
* العلاج الكيميائي؛ نستخدم الأدوية لقتل الخلايا السرطانية. كما أن هذه الأدوية القوية تحارب المرض، فإنها يمكن أن تسبب أيضاً آثاراً جانبية، مثل الغثيان، وفقدان الشعر، وانقطاع الطمث في وقت مبكر، والهبات الساخنة، والتعب.
* العلاج الهرموني؛ يستخدم الأدوية لمنع الهرمونات، وخاصة هرمون الإستروجين، من تأجيج نمو الخلايا السرطانية. الآثار الجانبية يمكن أن تشمل الهبات الساخنة وجفاف المهبل. بعض أنواع هذا العلاج تعمل عن طريق وقف المبايض من صنع الهرمونات، وإما عن طريق الجراحة أو الدواء.
* العلاج المستهدف؛ مثل لاباتينيب Laptinib، وتراستوزوماب Trastuzumab المعروف (هيرسيبتين) Herceptin. هذه الأدوية تدفع الجهاز المناعي للجسم لتدمير السرطان. إنها تستهدف خلايا سرطان الثدي التي لديها مستويات عالية من البروتين يسمى HER2، وهي للنساء بعد سن اليأس مع أنواع معينة من السرطان المتقدم.
كما نرى، فهناك طرق مختلفة لمواجهة سرطان الثدي ونضع في الاعتبار مرحلة المرض والوضع الصحي والنفسي للمريض، ويتكون فريق عمل لكل حالة لوضع خطة محكمة لمواجهته وقد تحصل المريضة على العلاج الكيميائي، العلاج بالهرمونات، أو العلاج المستهدف جنباً إلى جنب مع الجراحة أو الإشعاع.
7: أعلن الأطباء البريطانيون أن نوعين من الأدوية Trastuzumab وLapatinib يعرفان على نطاق واسع باسم Herceptin أنهما يقضيان تماماً على بعض أنواع سرطان الثدي في غضون ١١ يوماً؟
لقد ذكرت دور هذه الأدوية وهي لها تأثير ملحوظ، ولكن لا يوجد حد فاصل هنا للقضاء أو عدم القضاء على المرض.
فالمعجزات في الطب لا تنتهي ولكننا دائماً نستند في الحديث عن المرض ببحتية العلم، وهو أن نستند إلى حقائق البحث العلمي فقط.
8: كيف يمكن أن أحمي نفسي من سرطان الثدي؟
لا يوجد حد فاصل أو أسلوب حياة يقي من حدوث سرطان الثدي، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل المخاطر:
* الكشف الدوري السنوي عند الطبيب المختص.
* عمل أشعة على الثدي دورياً كما ينصح الطبيب. mammogram
* أصبح التحليل الجيني متوفراً الآن، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الإقدام عليه. إذا كان موجباً فهو يشير إلى احتمال حدوث السرطان من ٤٠-٨٠٪‏. وفي بعض الأحيان تجرى جراحة استئصال وقائي للثديين.
* التثقيف الصحي بالكشف الذاتي للمرأة على ثدييها بطريقة دورية.
* الحد من الكحول. كلما زاد شرب الكحول زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
* لا تدخني.
* السيطرة على وزنك.
* كوني نشيطة بدنياً......
* الحد من الجرعة ومدة العلاج الهرموني.
* تجنب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي.
9: هل هناك بديل للعلاج الكيماوي وأخف ضرراً على صحة المريض؟!
كما ذكرنا لكل مريض خطة منفصلة لمواجهة المرض الذي يمر به.
فهناك عدة طرق لعلاج سرطان الثدي، اعتماداً على نوعه والمرحلة.
البديل عن العلاج الكيماوي قد يكون:
* العملية الجراحية والعلاج الإشعاعي.
* ما يطلق عليه العلاجات النظامية: ونعني بنظامية لأنها يمكن أن تصل إلى الخلايا السرطانية في أي مكان تقريباً في الجسم. ويمكن إعطاؤها عن طريق الفم أو وضعها مباشرة في مجرى الدم؛ اعتماداً على نوع من سرطان الثدي، ويمكن استخدام أنواع مختلفة من العلاج بالهرمونات والعلاجات المستهدفة لخلايا السرطان، فالعديد من النساء يحصلن على أكثر من نوع واحد من العلاج لسرطانهن.
10: ما مدى صحة العلاج بتجويع الخلايا السرطانية بعدم تناول السكر واللحوم الحمراء والحليب ومشتقاته؟!
قد يوجد أساس علمي لهذه النظريات ولكن البحث العلمي لم يحسم هذا الأمر بعد، فلذلك لا ننصح به في الوقت الحالي.
11: هل من مكملات غذائية أو فيتامينات يمكنها الحماية أو الوقاية من المرض؟!
بالنسبة للعلاجات البديلة فهي لا تغني عن العلاج الكيماوي والعلاجات التي ذكرناها.
هناك أمثلة على هذه العلاجات البديلة التي قد تساعد في علاج الورم دون التأثير على بقية الجسم. وهناك دراسات أن بعض المكملات الغذائية قد تلعب دوراً في دورة حياة المرض، ولكن لا يوجد دليل علمي واحد أنها تقي من الإصابة به، فهي لن تضر وقد تفيد.
* الأحماض الدهنية Omega-3.
* البروبيوتيك. البكتيريا المفيدة في الأمعاء. في بعض الدراسات التي أكدت أنه يمكن أن تقلل من خطر العدوى بعد الجراحة وتحسين استجابة جهاز المناعة. ويمكنك الحصول على بعض البروبيوتيك من تناول اللبن، وهذا أبسط مثال لمصدر البروبيوتيك.
* ما يطلق عليه البوليفينول. الفواكه والخضراوات الصحية والملونة، كالشاي الأخضر والكركم وبعض المركبات في التوت والعنب الأحمر.
* مضادات الأكسدة، الجلوتاثيوم، فيتامين د، وبعض الإنزيمات قد تلعب دوراً.
12: ما هو دور العامل النفسي في شفاء المريض؟
بحثت عدة دراسات عن تأثير الحالة النفسية والعقلية على تطور الحالة المرضية. كانت النتائج سلبية حيث وجدت الدراسات أن الحالة النفسية لا تؤثر على نشاط الخلايا لا بالإيجاب ولا بالسلب.
بل على النقيض بعض الدراسات تناولت الضغط على المريض لممارسة الفكر الإيجابي ما هو إلا زيادة على الضغط النفسي الذي يمر به في مواجهة حقيقة المرض. وحتى الآن لم يبت البحث العلمي في هذا الأمر بصورة قاطعة. والواقع أنه إذا طاف مريض السرطان على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي فسيجد الكثير من الموضوعات والأبحاث غير الدقيقة عن الإيجابية وتأثيرها على مقاومة النمو السريع للورم، ولكن للأمانة العلمية التي تقتضي الموضوعية في العرض، لم يوجد أي دليل على هذه النظريات.
13: هل المقاومة والتحدي للسرطان مؤثر؟
في دراسة كبيرة لسرطان الثدي أقيمت على ٦٠٠ سيدة تقريباً مصابات بالمرض، تم دراسة وجود وتأثير روح المقاومة لديهن بعد تشخيصهن بالمرض؛ كانت نتيجة هذه الدراسة أنه للأسف لا يوجد تأثير مؤكد على نشاط المرض.
هذا كلام قد يثير الإحباط ولكن الوجه الآخر للحقيقة أن الإيمان به يزيد الإحساس بالندم أو اللوم للذات في حالة الإصابة بالسرطان، أو المعاناة حين عودته حتى ولو بعد سنوات.
14: هل الإيجابية تؤثر على الجهاز المناعي؟
للأسف لا توجد نظرية علمية تؤكد أو تنفي هذا الافتراض.
في السنوات الأخيرة، تم تبني اهتمام كبير لأهمية وجود موقف إيجابي في موجهة السرطان. بعض الناس يذهبون إلى أن مثل هذا الموقف سوف يمنع السرطان من النمو أو منع الموت. وفي بعض الأحيان يقال للمرضى إنهم لن ينتصروا على السرطان أبداً إذا لم يتوقفوا عن الشعور بالحزن أو المشاعر السيئة أو الاكتئاب، أو ما يسمى بالمشاعر «السلبية».
هذا النوع من الرسائل هو في الحقيقة سلاح دمار نفسي للأشخاص الذين يتعاملون مع السرطان.
هم يقاتلون من أجل حياتهم ثم يقال لهم إنهم مسؤولون عن التسبب في مرضهم. ولجعل الأمور أكثر سوءاً، قد يشعرون كما لو أنهم ليس من المفترض أن يحزنوا أو يشعروا بالحزن على المصاعب الجديدة والتغيرات الرئيسية في حياتهم. يرجى عدم السماح لمحاولات الآخرين المضللة لتشجيع التفكير الإيجابي لوضع عبء السرطان عليك. هذه معلومات ليست دقيقة، وإنها ليست عادلة لكم.
15: ما أثر تشجيع فرض الصمت حول المشاعر؟
الخوف يدفع استمرار هذه الأسطورة. الخوف من الأمراض المزمنة والخوف من السرطان يديم هذه المشكلة في مجتمعنا. والنتيجة هي ما يطلق عليه الصمت القسري.
إن إنكار المشاعر باسم «الإيجابية» ليس هو الجواب على إدارة الأمراض المزمنة. هذه القاعدة غير واقعية تماماً وغير صحية.
كونها إيجابية لا تحمي أحداً من المرض. كونها سلبية لا يسبب الأمراض المزمنة والسرطان. وإجبار الآخرين على القيام بذلك لا يساعد أحداً.
التعرض لهذه الأسطورة قد يقود الأشخاص الذين لا يستجيب السرطان لديهم للعلاج ليشعروا وكأنه خطأهم. لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن هذه الحقيقة.
فهذه أيديولجية يجب أن تراجع. وهي الأيديولوجية التي «تشجع على إنكار الواقع، وتقديم بهجة إلى سوء الحظ وإلقاء اللوم فقط على أنفسنا لمصيرنا».
16: ما هي المشاعر الصحية حيال مواجهة السرطان؟
المشاعر الحقيقية هي التواصل، الحزن، الضيق أو الخوف من المجهول.
هذه مشاعر صحية، وسلوك سوي، وغريزة إنسانية.
لا نقول للناس اسحقوا الأمل، ولكن نقول لا تلم ذاتك، ولا تقهر عزيمتك أنك تسببت في حدوثه، أو أنك عجزت عن مقاومته فغلبك.
فالحقائق تعامل بالقبول والرد يكون بالاحتساب والتوكل والأخذ بالأسباب.
اللهم اشف كل مريض

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية