ما هي أبرز مكوّنات كريم التجاعيد؟

تشير الأبحاث إلى أنّ بعض هذه المستحضرات تحتوي على مكوّنات قد تحسّن مظهر التجاعيد وذلك تبعاً للمدى الذي استخدمت فيه المنتج، وكمّيته، ونوع المادة الفعّالة في الكريم. في ما يلي دليل شامل عن أهمية التركيبات المقاومة للتجاعيد.

 

العوامل المشتركة في الكريمات المقاومة للتجاعيد

فعاليّة الكريمات المضادّة للتجاعيد تعتمد جزئيّاً على العنصر النشط أو المكوّنات. وهنا بعض المكوّنات الشائعة، التي قد تؤدّي إلى تحسّن طفيف في مظهر التجاعيد.

 

- الريتينول: الريتينول هو فيتامين A مركّب، المضادّ الأوّل للأكسدة المستخدم على نطاق واسع في الكريمات المقاومة للتجاعيد. مضادّات الأكسدة هي المواد التي تحيّد الجذور الحرّة (جزيئات الأوكسجين غير المستقرّة التي تدمّر خلايا البشرة وتسبّب التجاعيد). الريتينول أقل قوّة من مشتقّ فيتامين A الترتينوين، وهو علاج موضعي وافقت عليه إدارة الأغذية والأدوية FDA لعلاج التجاعيد، كما أنّه لا يتوافر إلا بوصفة طبيّة. تجنبّي مشتقات فيتامين A إذا كنت حاملاً، أو تحاولين الحمل، لأنّه من الممكن أن يسبّب العيوب الخلقيّة للطفل.

 

- أحماض هيدروكسي: تشمل أحماض ألفا هيدروكسي وبيتا هيدروكسي وهيدروكسي بولي، وهي أنماط اصطناعيّة للأحماض، مشتقّة من الفواكه المحتوية على السكّر. هذه الأحماض تعمل كمقشّر على الطبقة العليا من الجلد الميت، وتحفّز نموّه على نحو سلس ومتساوٍ. كما تزيد أحماض هيدروكسي الحساسيّة من أضرار أشعة الشمس، فيجب وضع واقٍ من الشمس دائماً خلال استخدامه.

 

- الإنزيم المساعد  Q10: هو من المغذّيات التي تساعد على تنظيم إنتاج الطاقة في الخلايا. وقد أظهرت بعض الدراسات تخفيضه التجاعيد حول العينين دون آثار جانبيّة، كما بيّنت دراسات أخرى أنّ استخدامه قبل التعرّض لأشعة الشمس، يحمي من أضرارها.

 

- ببتيدات النحاس: النحاس هو عنصر متتبّع في كلّ خليّة. يُدمج في منتجات العناية بالبشرة مع نسب قليلة من بروتين يسمّى الببتيدات. ببتيدات النحاس تعزّز التئام الجروح. كما أنّها تحفّز إنتاج الكولاجين، وتدعم عمل مصل مضادّ الأكسدة.

 

- الكينتين: من عوامل نموّ النباتات، كما قد يساعد على تحسين مظهر التجاعيد والتصبّغات غير المتساوية، مع الحدّ الأدنى من تهيّج البشرة. ومن غير الواضح كيف يعمل، لكنّه قد يساعد في تقليل التجاعيد، من خلال مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ومن خلال تحفيز إنتاج الكولاجين. وقد يشكل مضادّاً قويّاً للأكسدة.

 

- مشتقّات الشاي: الشاي الأخضر والأسود وشاي أولونغ يحتوي على مركّبات مضادّة للأكسدة وخصائص مضادّة للإلتهابات. وتعدّ مشتقّات الشاي الأخضر الأكثر شيوعاً في كريمات التجاعيد.

 

إقرئي أيضاً: كريمات التجاعيد... متى وكيف يتم استخدامها؟

 

خذي هذه النقاط بعين الاعتبار:

 

- التكلفة: ليس للتكلفة علاقة بمدى الفعاليّة. فقد يكون الكريم مرتفع الكلفة، ولكنّه أقلّ فعاليّة من منتج أقلّ ثمناً.

 

- أحدث البحوث: الأبحاث تشير إلى أنّ بعض المكوّنات قد تحسّن مظهر التجاعيد. ومع ذلك، لم تخضع معظم هذه الكريمات لدراسة شاملة وموضوعيّة لإثبات هذا الإستحقاق.

 

- الجرعات المنخفضة: تحتوي الكريمات المضادّة للتجاعيد، المتوافرة في الأسواق من دون وصفة طبّية، على تركيزات أقلّ من المكوّنات النشطة، بالمقارنة مع تلك التي تصرف بوصفة طبيّة. فالنتائج، إن وجدت، تكون محدودة وقصيرة الأجل.

 

إقرئي أيضاً: ما هو السيروم الأفضل لنوع بشرتك؟

 

- الإستخدام اليومي: ستحتاجين على الأرجح إلى استخدام كريم التجاعيد مرّة أو مرّتين في اليوم لعدّة أسابيع، قبل أن تلاحظي أيّ تحسّن. وبمجرد التوقّف عن استخدام المنتج، من المرجّح أن تعود بشرتك إلى مظهرها الأصلي.

 

- الآثار الجانبيّة: قد تسبّب بعض المنتجات تهيّج الجلد والطفح الجلدي والحرق، أو الاحمرار. تأكّدي من قراءة واتّباع تعليمات المنتج، للحدّ من الآثار الجانبيّة المحتملة.

 

- الفروق الفرديّة: لمجرّد كون المنتج ملائماً لصديقتك، فهذا لا يعني أنّه سيلائمك. فأنواع البشرة مختلفة، ولا يوجد منتج واحد يعطي المفعول نفسه للجميع.

أضف تعليقا