نصائح لتقوية الذاكرة

ضعف الذاكرة أو النسيان، هو المرض الأكثر شيوعاً بين كبار السنّ وحتى الصغار، ما يبرهن أنّه لا ينحصر في التقدّم في العمر. يتمثّل ضعف الذاكرة في عدم القدرة على تذكّر بعض الأمور، كأرقام التلفون، أسماء الأشخاص، معلومات دراسيّة، بعض المهامّ وسواها، وحدّته تختلف بين شخص وآخر.

لضعف الذاكرة أسباب عدّة، أهمّها:

سوء التغذية، فقر الدم، كثرة الالتزامات، الإرهاق، كثرة الكذب، الحمل والوراثة.

ولأنّ الغذاء له دور أساسيّ في ضعف الذاكرة وكذلك نمط الحياة المتّبع، هذه بعض الإرشادات التي من شأنها أن تساعد على تقوية الذاكرة.

-النوم الكافي

 


 

النوم الكافي

 

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بمعدّل يتراوح بين 7 إلى 9 ساعات يوميّاً يؤثّر سلبيّاً وبشكل مباشر على وظائف المخّ بشكل عام والذاكرة بشكل خاصّ.

-الإكثار من تناول الأسماك والمكسّرات

الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأحماض الدهنيّة، مثل أوميغا 3 و 6، بالإضافة إلى فيتامين B 12 ، كالأسماك والمكسّرات يساهم في إعادة بناء وتكوين الخلايا الدماغيّة وبالتالي تحسين مستوى التركيز والحماية من مرض الزهايمر.
لا بدّ من إدراج السمك بمختلف أنواعه مرّة في الأسبوع في النظام الغذائيّ اليوميّ، إضافة إلى المكسّرات، خاصّة منها الجوز أو ما يعرف بعين الجمل لزيادة نشاط المخّ ومحاربة ضعف الذاكرة.

-شرب المياه

تناول كميّات وفيرة من المياه بمعدّل 6 إلى 8 أكواب يوميّاً كحدٍّ أدنى يساهم في زيادة تدفّق الدم إلى المخّ، وبالتالي يضاعف من قدرته على التركيز.

-أعشاب تقوية الذاكرة

 


 

اعتماد الفلفل الأبيض داخل الطعام

 

تتنوّع بين الزنجبيل الذي يخلط مع الحبّة السوداء والعسل ليتمّ تناولها على الريق يوميّاً، كذلك القرفة والفلفل الأبيض.

-فيتامينات الذاكرة والتركيز

يتمّ تناول فيتامين B 12 عن طريق الفم في حالات فقدان الذاكرة، مرض الزهايمر، لإبطاء الشيخوخة، وتعزيز الطاقة والتركيز، الوظائف العقليّة والجهاز المناعيّ، فنقصان هذا الفيتامين في الجسم بشكل عام يؤدّي إلى التلف الدائم للأعصاب، تدهور وظائف المخّ وفقدان الذاكرة.

أمّا فيتامين B 6 يحتاجه الجسم في وظائف كثيرة، منها، النموّ السليم للدماغ والجهاز العصبيّ. يتوفّر هذان النوعان من الفيتامين في العديد من الأطعمة، لحوم البقر، الدواجن، الأسماك، المكسّرات، البيض، الحبوب الكاملة، البطاطس، الموز، الفاصولياء، منتجات الألبان وغيرها، ولكن في حال تناولهما كعقاقير عبر الفم، لا بدّ أن يكون تحت إشراف طبيّ.

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية