عادات غذائيّة صحيّة في العيد

عيد الفطر يعني انتهاء زمن الصوم ولقاء أفراد العائلة وانتقالهم من منزل إلى آخر واجتماعهم إلى موائد تحتوي على ما لذّّ وطاب من أنواع الأطعمة التي لا تراعي جميعها المعايير الصحيّة. فالعيد يمثّل بالنسبة إلى الكثيرين فرصة للتفلت من المحظورات على مستوى مكونات الطعام. وماذا عنك؟ هل تستغلين أوقات الفرح لكي تتخلّي عن عاداتك الغذائية السليمة؟ بالطبع لا، لا سيما أنّك ستتبعين هذه النصائح.

 

- إختاري المشروبات غير المحلاّة ومن الأفضل أن تكتفي بشرب كمية كافية من الماء لكي تمنحي جسمك فرصة للتنفس والاسترخاء بعد أيّام الصوم الطويلة.

  

- لا تكثري من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والتيين وغيرها من المواد المنبّهة، لا سيما في حال امتنعت عن استهلاكها لمدة شهر كامل.     

 

- تناولي الحلويات المصنوعة في المنزل والتي تحتوي على مكونات صحية لا تلك الغنية بالدهون والسكّر.

 

- إستهلّي وجبتي الفطور والعشاء بتناول السلطة الخضراء أو أي طبق آخر يحتوي على الخضار وذلك قبل أن تنتقلي إلى الطبق الرئيسي الخالي من الدسم والدهون.

  

- تجنّبي تناول الطعام خلال المدة الفاصلة بين الوجبات، أي «اللقمشة». وإذا كان لا بدّ لك من ذلك، أي في حال شعرت بالجوع قبل حلول موعد الوجبة الرئيسية، فاختاري الفواكه الطازجة أو المجففة.

 

- إلتزمي بمواعيد وجباتك الأساسية الثلاث واحرصي على عدم مخالفة هذه القاعدة إلا في حال أضطررت إلى ذلك. وبالطبع، لا تدعي أجواء العيد تدفعك إلى إهمال أي من هذه الوجبات لما قد يترتب على هذا من آثار سلبية بالنسبة إلى صحتك.

 

إقرئي أيضاً: مكياج العيد بالخطوات

 

- لأنّ زيارة الأقارب تعتبر واجباً لا بدّ من القيام به في أيّام العيد، فاحرصي على التنقل من منزل إلى آخر سيراً على قدميك في حال كان هذا ممكناً.  

 

- إمتنعي عن تناول الحلويات والعصائر كلّما أتت إحداهنّ لزيارتك. أما إذا كانت عادات مجتمعك تقضي بأن تشاركي ضيوفك الاستمتاع بحلويات العيد، فافعلي هذا لكن بكميات صغيرة جداً.

 

-لا تدعي لقاء صديقاتك خلال جلسات العيد الممتعة التي تعقدنها في المطعم أو المنزل أو أي مكان آخر، يدفعك إلى تناول مأكولات تؤدي إلى اكتسابك الوزن الزائد، مثل المكسرات والفوشار...

 

- إعملي على استعادة توزانك في ما يتعلق بأوقات وعدد ساعات نومك ولا تلتزمي بأوقات النوم الرمضانية ولا تطيلي السهر في أيام العيد لأنّ هذا قد يؤدي إلى معاناتك من الاضطرابات الدائمة في هذا الإطار.

أضف تعليقا