الحنّاء: مرطّب طبيعي لشعرك!

الحنّاء، المستخرجة من نبتة صحراوية، أوجدتها الطبيعة لتحمي شعر فاتنات يعشن في الأجواء الحارّة، لتكون حليفتهنّ المثاليّة ضدّ حرارة الشمس والرطوبة، وتمنح شعرهنّ البريق واللمعان والصحّة. تعرّفي على خصائصها وأصول تطبيقها.

 

ما هي الحنّاء؟

تُستخرج مكوّنات الحنّاء من نبتة العزلاء، وتُستخدم على الجسم والشعر، فتتفاعل مع جزيئات الشعر وتغلّفه بلون أحمر شفّاف. فيصبح أكثر سماكة وأقوى، باللون الأحمر الذي تختلف درجته تبعاً للون الشعر الأصلي.

وكما هو معروف، تترك الحنّاء لوناً أحمر طبيعيّاً. إنْ لم ترغبي بهذا التأثير، قومي بشراء مسحوق الحنّاء المعدَّل، وسوف تمدّك عجينة الحنّاء بكلّ فوائد الترطيب، دون اللون الأحمر. تاريخيّاً، عندما كانت النساء يحنّين شعرهنّ، كنّ يمضين طوال اليوم في تدليل أنفسهنّ كنوع من الاحتفال. وقد ثبت علميّاً أنّ للحنّاء آثار مهدّئة، لشعرك ومزاجك.

كيف تتفاعل الحنّاء على الشعر؟

الحنّاء علاج تقليديّ شائع لجمال الشعر ، وعند استخدامها على الشعر، تتّحد هذه المادّة مع الكيراتين، وتشكّل طبقة حماية من أضرار أشعّة الشمس. وهي تعمل كبلسم للشعر وتضفي التألّق عليه، كما تجعله سهل التحكّم. إنْ كان شعرك مجعّداً، قد تجدين أنّ استخدام الحنّاء يمكن أن يخفّف قليلاً من تجعيدته وتطايره. إلى ذلك، تعمل الحنّاء كعلاج مضادّ للفطريّات، وهذا أمر مفيد، خصوصاً إنْ كنت تعانين من مشاكل في فروة الرأس كالقشرة وغيرها.

تطبيق علاج الحنّاء على الشعر يشبه تطبيق صبغ الشعر في المنزل، إذ تُطحن خلاله أوراق الحنّاء حتى تصبح مسحوقاً، وهو الشكل الذي يباع عادةً في محلات الأعشاب والأغذية الطبيعية.

 

أضف تعليقا