رسائل يمكن أن تطيح بزواجك

يمكن تقسيم حركات الإنسان إلى إيجابية وسلبية" وفق ما يقول حبيب خوري، الاختصاصي في لغة الجسد، "بمعنى أنّ الشخص قد يتأثر سلباً أو إيجاباً بالرسالة الموجّهة إليه من خلال حركات الآخر النابعة من لاوعيه، فينفعل تلقائياً بإيماءات مشابهة أو دفاعية أو هجومية".

 

وعند الحديث عن العلاقات الزوجية، يجدر بالمرأة التي يهّمها أن تحسّن علاقتها المتأزمة بزوجها، أن تدرك أنّها ربمّا تستعمل تلقائياً حركات معيّنة، قد يترجمها الزوج بفتور أو لا مبالاة أو حتى بعدائية ما تجاهه. ومن هذه الحركات:

 

* تكتيف الأيدي أو تشابك أصابع اليدين، اللذان يعطيان انطباعاً عند الشخص الذي يكلمّك أنك مللت من هذا الكلام بالذات وتنتظرين لحظة الفرج، في حين أنك يجب أن تعبّري بحركات جسدك أنك صاغية ومهتمّة لما يقوله زوجك، والعكس صحيح.

ويحذّر خوري من العادات السيئة التي تدرج على أخذها بعض النساء عندما يتكلّمن إلى أزواجهنّ، مثل:

* النظرات العابسة.

* علو نبرة الصوت.

* الدلالة بالسبابة، التي في الحقيقة، قد تترجم وكأنها حركات هجومية وإتهامية.

* وضع الرجل فوق الأخرى دلالة على أنك في موقف دفاعي، فيجعل زوجك يفكّر في الأمر الذي بدر منه والذي يمكن أن يكون أذاك على نحو ما.

* مواصلتك لعضّ أصابعك، من العادات السيئة أيضاً وهي دالة على عدم الثقة بنفسك، وهذه الحركة عند الزوجة قد تبعد شريكها عنها، إذ أنّ الرجل يبحث دائماً عن الأنوثة في زوجته، وفي أناقتها ومظهرها المرتّب، حتى لو كان بعضهم يقول عكس ذلك، فهم في لاوعيهم ينفرون من أمور كثيرة لا يبوحون بها.

 

أضف تعليقا