موائد شهر رمضان...هل تفسد الحمية؟

تكثر الدعوات في شهر رمضان، ومعها يزيد إقبال الصائمين على الطعام بشراهة، وهي إحدى العادات السيئة التي تصاحب هذا الشهر الفضيل..

 الخبراء يؤكدون أنه يمكنك الاستمتاع بعزومات شهر رمضان دون الإضرار بصحتك ورشاقتك.

 

اقرئي أيضاً في رمضان... مائدة إفطار غنيّة وصحيّة

 

تمر أو شوربة

يساعد التمر واللبن في البداية  على تنشيط الحركة الدموية للأمعاء الدقيقة والغليظة فيمنع الإمساك.. 

أما في حالة عدم وجود التمر المنقوع، فيفضّل بالنسبة للراغبين في إنقاص سريع للوزن تناول الشوربة الدافئة، وهي من أهم المنبهات للمعدة، لتبدأ ممارسة عملها.

 

«كلْ كثيراً تعشّ قليلا»

 لا يجب أن يبدأ الصائم بتناول اللحوم؛ بل يجب إعطاء المعدة تمهيدا قبل البدء بالأكل، فهناك حكمة غذائية تقول "كل كثيرا تعش قليلا" فإذا تناول الشخص الصائم مثلاً طبق الفول في الإفطار فهذا يعتبر بديلا عن اللحوم أو الدجاج وطبق الفول ليس وجبة لفتح الشهية وإنما هو وجبة كاملة. إنّ شهر رمضان شهر صيام وليس شهر طعام، وعلى كل شخص أن يتناول كمية طعامه العادية، ولا ينتهز العزومات ويملأ معدته بما لا يستطيع هضمه! 

 

حلويات بشروط

أنّ أنسب وقت لتناول الحلويات يكون بعد الإفطار بثلاث ساعات؛ حتى يتم هضم طعام الإفطار جيداً؛ لأنّ تناول كميات كبيرة من الحلويات بعد الإفطار مباشرة تؤدي إلى تخزين الزائد على الحاجة في صورة دهون تحت الجلد، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن والبدانة، ومن ثم ارتفاع الضغط والكوليسترول. وفي حالة تناول حلويات رمضان مثل القطايف والكنافة فيجب عدم تناول قمر الدين في اليوم نفسه.

 

 

العصائر الطبيعية أم المشروبات عالية السعرات؟

أكد معظم خبراء الرجيم على ضرورة الإكثار من العصائر الطبيعية، مثل عصير الليمون أو الجوافة أو البرتقال في رمضان؛ للحفاظ على رشاقة الجسم وحيويته بشكل أكبر من عصائر أخرى مثل قمر الدين والعرقسوس الذي يعدّ من أكثر العصائر التي تسبب حدوث ارتفاع في ضغط الدم وحجز الأملاح في الجسم.

 

تبكير أو تأخير الطعام.. أيهّما أفضل صحياً؟

يفضل جميع خبراء الرجيم التبكير في الإفطار والتأخير في السحور، بالإضافة إلى أن هذا الأمر يعد ضرورياً؛ كي يتم الهضم الكامل للطعام وكي لا تتكون السمنة.

 

السحور ضروري لرشاقتك

وجبة السحورمهمة جدًّا لأنهّا تسمح بتوزيع الطعام على فترتين، هما الإفطار والسحور؛ للمحافظة على مستوى السكر في الدم في فترة الصيام.

 

تقسيم الوجبات مهمّ لرشاقتك في رمضان

ينصح الأطباء بضرورة تقسيم الإفطار إلى مرتين وكذلك السحور حتى يتم تناول الطعام بالقدر المعتدل وليس التهامه بشراهة بعد الجوع الشديد بما يؤدى إلى زيادة كمية الأكل عن الحاجة المطلوبة، وأيضاً تكون الأمعاء قد تنبهت بعد هذه الفترة الطويلة من الصيام فتقوم بعملية الامتصاص والهضم بصورة مثالية ولا تحدث زيادة في الوزن.

 

التدخين وحدوث السمنة في رمضان

بالنسبة للمدخنين يفضّل تدخين السجائر بعد الإفطار وليس قبله؛ لأنّ السجائر قد تصيبك بالدوار وبالتالى لا تستطيع تناول إفطارك بأكمله، وهذا يؤدي إلى إحساسك بالجوع الشديد فترة أخرى ما بين الإفطار والسحور.

 

إياك والتلفزيون في رمضان!

من أكثر العوامل التي تسبب سمنة الشرقيين في رمضان الحرص على تناول طعام الإفطار والسحور أمام التلفزيون، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، ومن ثم زيادة الوزن.

 

اقرئي أيضاً نصائح غذائية قبل صيام شهر رمضان

 

الخميرة هي الحل

حفاظا على الرشاقة  ينصح الأطباء بتأخير تناول وجبة السحور قدر الإمكان  أيام دعوات الإفطار على أن تقتصر على الزبادي مع ثمرتين من الفاكهة، وإضافة نصف ساعة رياضة على البرنامج اليومي؛ لتقليل آثار ما يتم التهامه زيادة على الكمية المفروضة.

وأخيرا أشار الدكتور وجدي الطيار استشاري السمنة والنحافة بطب قصر العيني، إلى أنه لتجنب تناول الكثير من الطعام في العزومات الرمضانية وتهديد الرشاقة يجب تناول 3 أقراص خميرة قبل الأكل بنصف ساعة لتجّنب الشعور بالجوع مع الإحساس بامتلاء البطن طوال اليوم وعدم الإحساس بالإجهاد، حيث تحتوي الخميرة على فيتامين (ب) المركّب.

 

 

 

 

أضف تعليقا