نصائح للتحكم بالغضب بدقيقة

يعتبر الغضب العدو الأكبر للكثير من السيّدات، فعندما تغضبين تتصرّفين بطريقة تجعلكِ تندمين وتتعجّبين من نفسكِ بعد أن تهدئي. "الغضب يقلّل من أنوثتكِ" عبارة لطالما تردّدت على مسامعنا من أزواجنا أو من هنا وهناك، فربّما نبرة الصوت العالية والصراخ ليسا من صفات المرأة الجميلة.

 

وبالإضافة للمشاكل الاجتماعيّة التي يسبّبها لكِ الغضب فهناك أسباب أخرى ستدفعكِ للتفكير مليّاً للحدّ من تطوّر هذا الوضع الجنونيّ. فهل تعلمين أنّه عندما تغضبين يرتفع معدل ضربات القلب، ضغط الدم كما السكّر والكوليسترول فيه. فالتوتّر الناجم عن الغضب هو المسؤول عن 90% من الأمراض التي تصيبكِ.

 

الصداع، أمراض القلب، السكّري وحتى السكتات الدماغيّة جميعها نتائج للغضب . فهل كبتُ الغضب هو الحلّ الأمثل؟ بالطبع لا، فكبح المشاعر السيّئة يؤدّي لهذه المشاكل على حد سواء. لذلك إليكِ طرق الاستجابة لنوبات الغضب بدلاً من التعبير عنها بالأفعال:

 

التعبير عن غضبكِ بطرق صحيّة:

خذي دقيقة لاستيعاب ما حصل وما يحصل ومن ثمّ تصرّفي بعقلانيّة، مثلاً اطلبي من الطرف الآخر تفسير ما قصد وما حصل، أو ترّيثي وامشي قليلاً ومن ثمّ ناقشي ما حدث أو اطلبي تأجيل النقاش لبعد تناول الغداء أو العشاء أو لأيّام لحين اتّخاذكِ للقرار الصائب. فالتسرّع لا يجلب إلّا المزيد من المتاعب.

درّبي نفسكِ تدريجيّاً على التصرّف بهذه الطريقة لتتحكّمي بغضبكِ.

 

الاستجابة لغضب شخص آخر بطريقة صحيّة:

ركّزي فيما لاحظتِه على الشخص المنفعل من تغيير في الناحية النفسيّة، ثمّ سمّي نوع الانفعال بشكل واضح أمامه ليظهر له اهتمامكِ به حتى يتمكّن من التحدّث عن مشاعره الكامنة وتفريغها بالتحدّث إليكِ بدلاً من كبتها .. فاسأليه مثلاً عن سبب انزعاجه من تواجد شخص معين أو عدم النظر إليك أثناء النقاش أو عن سبب توتره وهزّ قدميه في احد اللحظات! كل هذه التساؤلات ستجع الشخص المتوتر على التحدث وتفريغ ما بداخله.

أضف تعليقا