طريقة العناية بالمنطقة الحساسة

فرك الجسم أثناء الاستحمام عملية بديهية... إلى أن تصلي إلى المناطق الحساسة. أي نوع من الصابون يجب استخدامه؟ هل تستخدمين الكثير أم القليل؟ نقص المعلومات بشأن طريقة غسل المهبل قد تؤدي إلى نتائج سلبية مثل الحكة والالتهابات.

لتجنب هذه الحالات المزعجة إليك طريقة غسل المهبل والحفاظ عليه في حالة جيدة.

 

اقرئي أيضاً ما يجب معرفته عن المهبل

 

افعلي: ركزي على المنطقة المحيطة بالمهبل

على الرغم أنه يجب غسل الجزء الخارجي من المنطقة الحساسة بعناية (الفرج)، إلا أنّ الجزء الداخلي (المهبل) يعتني بنفسه بشكل جيد. وبحسب الاختصاصيين في الأمراض النسائية "للمهبل آلية ممتازة تسمح له بالحفاظ على نظافته وبيئته الصحية."

 

لا تفعلي: غسل المهبل بغسول الجسم

بشكل عام، الرقم الهيدروجيني Ph للمهبل 3.5 إلى 4.5 (على سلم من 0 إلى 14). حين تستخدمين صابون للجسم، يكون رقمه الهيدروجيني عادة حوالي 8 مما يؤدي إلى التهيج والروائح الكريهة. يفضل دائما استخدام الصابون الذي لا يحتوي على رائحة لأنه لا يحتوي على عطور قد تكون مهيجة. علاوة على ذلك، الصابون على شكل لوح هو دائما الخيار الأفضل للجسم لأنه يحتوي عادة على كمية أقل من الكحول والعطور. انتبهي بشكل خاص إلى ظهور الحكة أو الجفاف أو التغيرات في الإفرازات المهبلية أو العدوى فطرية وهي علامات تدل أنك بحاجة إلى صابون ألطف.

 

افعلي: اغتسلي مرة في اليوم

إذا لم تغتسلي  على الأقل مرة واحدة في اليوم قد لا تتخلصين من العرق والإفرازات المتراكمة، وإذا اغتسلت أكثر من ذلك قد تزعجي التوازن الدقيق للمنطقة المهبلية.

أما بشأن كيفية التنظيف فاستخدمي يدك أو قفاز اسفنجي بدلا من الليفة التي تهيج المنطقة وتعرضها للالتهابات. انتبهي هنا أيضا من ظهور أعراض مثل الحكة والجفاف وتغيرات في الإفرازات المهبلية أو عدوى فطرية لأن الاغتسال كثيرا قد يؤدي إلى هذه الأعراض.

 

اقرئي أيضاً الجفاف المهبلي عند المرأة أسبابه وأعراضه

 

لا تفعلي: الدش المهبلي

من الضروري جدا أن تعرفي أن هناك بكتيريا مفيدة وبكتيريا ضارة. فعن طريق غسل الجزء الداخلي من المهبل، فأنت تدمرين النوعين. التوازن بينهما مهم للغاية فإذا تخلصت من البكتيريا المفيدة قد يعرضك هذا لإمكانية استعمار البكتيريا الضارة في المهبل. وقد يؤدي هذا إلى التهاب فطري أو بكتيري أو أي نوع آخر من الالتهاب.

 

أضف تعليقا