كيف اسعد زوجي؟

تسمعين الكثير من الزوجات يرددن أن الحب بين الزوجين يدوم لثلاث سنوات لا أكثر. فهل هذا صحيح؟ هل ينتهي الحب بعد مرور السنوات الأولى فعلاً؟! لكن ثمة في محيطك أزواج تمكنوا من الحفاظ على العاطفة التي تجمعهم ومن بناء علاقة مستقرة وناجحة لمدة طويلة. لذا، ها أنت تتساءلين الآن كيف أسعد زوجي ؟ في الواقع، ثمة أمور عليك تجنبها وأخرى عليك اتباعها لكي تتمكني من هذا الهدف.

 

 

إعلمي أن الروتين يقتل الحب

هذا صحيح لأن الروتين يؤدي إلى الملل والملل يفضي إلى البرودة وربما إلى انتهاء العلاقة. لذا، ولكي تجتازي هذا الخطر، من غير الجيد أن تحبسي نفسك وزوجك في إطار من الطقوس الأسبوعية الاعتيادية: العمل-المنزل-النوم-سهرة السبت العائلية-فيلم الأحد وهكذا دواليك. ولا تتردّدي في أن تدخلي إلى حياتك دائماُ بعض اللمسات التغييرية البسيطة. مثلاً، أدعي زوجك إلى تناول طعام الغذاء لرفقتك وبعيداً عن مكتبه يوم الأربعاء. هل هذا ممكن؟

 

 

إحرسي حديقتك السرية

إذا كانت هواياتك مثل التسوق والجلوس في المقهى أو التعرف إلى أحدث صيحات الموضة تشعر شريك حياتك بالملل، فاحرصي على أن تبتعدي بها عنه. نقصد بهذا أن تمارسي هذه الهوايات بمفردك وأن تختاري الوقت المناسب لذلك. وبالطبع، لا تروي على مسمعه تفاصيل ما جرى معك في أثناء ذلك. وفي المقابل، من الضروري أن تدعيه يقوم بالنشاطات التي يحبها بمفرده. فهل يحب الانصراف في بعض الأحيان إلى جهازه المحمول أو الجلوس لبعض الوقت برفقة أصدقائه؟ إذاً، دعيه يفعل هذا ولا تتذمري. فليحتفظ كل منكما بمساحته الخاصة شرط ألا تتعدّى بالطبع، على مساحتكما المشتركة.  

 

إقرئي أيضاً: كيف تكونين جميلة في عينيه؟

 

ثقي بنفسك

من غير المفيد، بل من المسيء إلى علاقتكما أن ترددي دائماً في داخلك وعلى مسمع زوجك أنك تخافين من أن يتركك أو ينفصل عنك بشكل موقت أو دائم. فقد يقول لك ما يشعرك بالاطمئنان في البداية، لكنه بالطبع سيشعر بالانزعاج بل بالملل أيضاً حين تعملين على تكرار التعبير عن هواجسك يومياً. إذاَ ليس عليك يوى أن تثقي بنفسك وتدركي تماماً أنه اختارك شريكة لحياته بملء إرادته، اي لأنه أراد ذلك ولأنه يحبك.

 

تجنبي الغيرة

ففي حال لم تسيطري عليها، فقد تسيطر هي على حياتك الزوجية وتفسدها. إذاً، لا تدعي شكوكك تدفعك إلى البحث بين أغراضه عن دليل يشير إلى خيانته المفترضة. ولا تنسي هذه المعادلة أبداً: الزوجة (أو الزوج) الغيورة هي السبب الأول للانفضال.

 

أضف تعليقا