هل أنت المرأة التي تجذبه؟

أيّ نوع من النساء أنت؟ هل تتمتعين بالصفات التي من شأنها أن تجذب زوجك إليك بشكل دائم؟ وهل أنت المرأة التي يرى فيها شريكة حياته المثالية؟ قد لا تجدين الإجابة على هذه الأسئلة، لكن ثمة دلالات قد تساعدك على تحديد هويتك. إليك بعضها.

 

اقرئي أيضاً الزوج العصبي... كيف تتصرفين معه؟

 

هل أنت ذكية؟

إعلمي أن الرجل يبحث دائماً عن المرأة التي تتحلّى بالذكاء الضروري لتجاوز معظم صعوبات الحياة. لا عجب في هذا! أليس ثمة مثال شائع مفاده: وراء كلّ رجل عظيم إمرأة؟ فلولا وجود المرأة لأصبح الرجل أنانياً، فيما حضورها إلى جانبه يحوّل هذه الأنانية إلى حكمة ويساعدها على اتخاذ الاتجاه الصحيح.

 

هل أنت لطيفة ومتنبّهة؟

لا شكّ في أنّ الأشخاص الذين يتسمون باللطف هم أولئك الذين يحصدون محبة محيطهم الاجتماعي. وهكذا يرى الرجل أن لا مكان لك في حياته في حال لم تكوني امرأة لطيفة. كذلك من الضروري أن تكوني متيقظة، أيّ أن تتنبّهي إلى ما يريده زوجك وما يحتاج إليه في إطار التعامل بينكما كما في معرض الحياة اليومية. وبالطبع، تنبع هاتان الصفتان من عاطفة الأمومة التي تتوفّر بشكل طبيعي لدى كل امرأة. وهذه الصفة تعتبر ضرورية بالنسبة إلى الرجل، خصوصاً في حال كان يعتزم تكوين أسرة متكاملة.

 

هل أنت حيوية؟  

بالطبع، ثمّة الكثير من المصاعب التي قد تواجهينها وزوجك في إطار حياتكما المشتركة. لذا، ليس عليك أن تكوني امرأة مملة تعيش نمط حياة رتيباً. لا نقصد بهذا أنّ المرأة وجدت لتوفر سبل التسلية للرجل، بل أنه من الضروري أن تتمتّع الزوجة بالحيوية والطاقة وحبّ المغامرة لكي تضفي على حياتها المزيد من الحماس والسعادة.

 

هل تحبينه من أعماق قلبك؟

في الواقع، إنها الصفة الأبرز التي يجب أن تتمتعي بها كامرأة. فهي تدفعك إلى العطاء وبالتالي إلى بناء حياة زوجية مستقرّة، بل إنّها تجذب زوجك نحوك ونحو حياتكما العائلية بشكل ظاهر.  

 

اقرئي أيضاً نصائح للتمتّع بعطلة نهاية الأسبوع

 

هل أنت دبلوماسية؟  

معظم الناس، الرجال كما النساء، يتسمون بصفة العناد، أيّ أنهم يفضلون أن تتم الأمور على النحو الذي يريدون ويرفضون تبديل وجهات نظرهم. فإذا كنت من هؤلاء، اعلمي أنّ الحياة الزوجية تتطلب الدبلوماسية. لذا، أبدي استعدادك لتقديم التنازلات بين الحين والآخر وهكذا تصبحين مصدر جذب قويّ بالنسبة إلى زوجك.

 

هل أنت صريحة؟

يقول الكثيرون إنّ الصراحة قد تكون أمراً مؤلماً. لكن في معرض الحياة الزوجية يبدو الأمر مختلفاً. فالرجال، كلّ الرجال، يفضلون العيش إلى جانب امرأة تضع إصبعها على مواضع الخطأ في ما يتعلّق بتصرفاتهم وشخصياتهم، لا سيما أنهم يميلون أحياناً إلى أخذ القرارات غير الصائبة وإلى ارتكاب الأخطاء. إذاً، إسعي دائماً إلى أن تساعدي زوجك على أن يختار الاتجاه الصحيح في كلّ أمر يرتبط به وبحياتكما.

 

هل أنت قويّة و... أنثوية؟

كلّ الرجال يظهرون حاجتهم إلى امرأة قوية، بل إلى امرأة تجمع في شخصيتها القوّة والأنوثة. إنّه المزيج الساحر الذي يجذب الزوج إلى زوجته. ولتعلمي أن هاتين الصفتين لا تتعارضان وأنهما وجهان لعملة واحدة ومدعاة فخر لدى الكثير من النساء.

 

هل تسعين إلى تحقيق هدف ما؟

لا شكّ في أنّ بعض الرجال يفضلون بقاء المرأة في المنزل. لكن، من الأفضل أن تضع الأخيرة نصب عينيها هدفاً ما، سواء من خلال عملها في الخارج أو في منزلها. فإذا كانت حياتها تقتصر على الاهتمام بحياتها العائلية، عليها أن تحدّد، في هذا الإطار، هدفاً تعمل على تحقيقه، أياً يكن، وأن تقوم بما قد يساعدها على هذا على أفضل وجه. وإلا فإنّ العلاقة الزوجية ستعاني، من دون شكّ، من خلل في توازنها.   

 

أضف تعليقا