نيللي كريم تكشف لـ"الجميلة" عاداتها الجماليّة

بعد نجاحها المتميز في مسلسل «ذات» العام الماضي، تشارك الفنانة المصرية نيللي كريم حالياً في مسلسل "سجن النسا" و"سرايا عابدين"، ورغم أنها تعاني حالة إرهاق شديد بسبب انكبابها على العمل نحو 14 ساعة يومياً، إلا أنها لا تهمل بشرتها أبداً. فهي ترفض الذهاب إلى النوم قبل أن تزيل من على بشرتها المكياج، الذي إذا تُرك طوال الليل، قد يسبب الجفاف وظهور البثور والتجاعيد، علماً أنها لا تضعه بكثرة إلا في موقع التصوير، أما في حياتها اليومية، فتضع القليل منه.

 

شوكولاته وعسل ولبن

تعتمد نيللي المستحضرات الطبيعية والطبية في آن، إذ غالباً ما تلجأ إلى الماسكات الطبيعية، لتعيد إلى بشرتها ملمسها الناعم ومظهرها الصحي، مثل قناع الشوكولاته الذي يعمل على المحافظة على شباب البشرة وحمايتها من آثار الشيخوخة المبكرة لما يحتويه من كمية كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية. كذلك، قد تلجأ إلى ماسك اللبن والعسل، الذي يساعد على تغذية البشرة المجهدة والشاحبة لتستعيد حيويتها في فترة قصيرة. وتحرص نيللي على النوم لعدد ساعات كافية إلى حدّ ما، لاسيما حين لا تكون مرتبطة بعمل ما، وعلى شرب الماء، وتفضل دائماً أن تغسل وجهها بمياه البحر المالحة، فلماء البحر فوائد جمة للبشرة، فهو يخترق مسام البشرة ويلعب دوراً في تنشيط الجلد وتغذيته.

 

إقرئي أيضاً: إطلالات سيرين عبد النور الكاملة في "سيرة حب"

 

"فيشي" رفيقة بشرتها

 تعتمد نيللي مصل  Idealia Life Serum، من Vichy الذي يؤمن الحصول على بشرة مثالية، وكريم Smoothing and Illuminating Cream من الماركة نفسها، الذي يضفي على البشرة إشراقة لافتة وفورية.

 

إقرئي أيضاً: ستايل نادين نجيم في "لو"... بسيط لأقصى الدرجات

 

ستايل نيللي

من ناحية أخرى، تعشق نجمة "ذات" الملابس اليوميّة العصريّة، فهي تشعرها بالراحة، لاسيما أنها متصالحة مع نفسها، ولا تحبذ تجديد الإطلالة، ربما قد تغير في تسريحة شعرها والأزياء وذلك إذا شعرت بالملل، علماً أنها تبحث عن البساطة، وتفضل الألوان الهادئة مثل الأبيض والأزرق والزهري والأخضر، فأناقة المرأة بالنسبة لها تتوقف على اختيارها لألوان تتماشى مع لون بشرتها وشخصيتها، كما أن الألوان المرحة تمنحها شعور بالهدوء. لا تخفي نيللي عشقها للتصاميم العربية وللأزياء الفولكلورية، إذ هي فخورة جداً بعروبيتها، وغالباً ما تحاول أن تكون إطلالاتها في البرامج التلفزيونية، نابعة من تراثنا العربي، إنما بأسلوب عصري ومتجدد.

 

أضف تعليقا