لا تحرمي نفسك من الاستمتاع بأجواء الصيف الشمسية، لكن تذكري حماية ووقاية بشرتك من الأشعة الضارة في كل وقت.

 

اقرئي أيضاً حب الشباب خلال الدورة الشهرية

 

 

أكدت العديد من الدراسات أن أخطار أشعة الشمس تؤثر سلباً على صحة وجمال البشرة وأن التعرّض المفرط لهذه الأشعة قد يؤدّي إلى أمراض سرطان الجلد. ولهذا تركز الدراسات والابحاث على فكرة التوعية والتذكير دائماً بضرورة وقاية البشرة من أخطار الشمس، خاصة عند التعرّض المباشر لأشعتها، حيث تكون البشرة بحاجة لتجديد عامل الوقاية كل ساعتين لتخفيف الضرر الملحق بها.

 

مهمتك تكمن في اختيار أجود أنواع الكريمات التي تحمي البشرة من أشعة الشمس، والتي تقدّم لها الدعم على شكل مضادات الأكسدة القوية المحاربة للشوارد الحرة الطليقة فيها، وتمنع تكوّن خطوط الزمن والتبقع. كما أنه إذا أهملت هذه المشكلة الأخيرة أو تم علاجها بمستحضرات غير فعّالة، تتحوّل إلى كلف وتصبح بعدها صعبة التدارك، وأن يكون الكريم مناسباً تماماً لاحتياجات البشرة الخاصة.

 

ومن نصائح الخبراء أيضاً أن نتفادى التعرّض المباشر لأشعة الشمس بين الساعتين الحادية عشر صباحاً و3 بعد الظهر، مع ضرورة ارتداء نظارات واقية عريضة تحمي المنطقة الحساسة حول العينين من اخطار الأشعة خاصة منها الفوق بنفسجية من نوعي UVB وUVA المسبّبة للشوارد الحرة والمتلفة للأنسجة والخلايا. وأن يتم توزيع كريم الوقاية بحوالي 20 دقيقة قبل التعرض للأشعة مع ضرورة إعادة توزيعه بعد كل ساعتين. وعند تعريض البشرة لأشعة الشمس، افعلي ذلك بشكل تدريجي لمنحها الفرصة على التعوّد على ذلك، فلا تجلسي تحت أشعتها من البداية لساعات متتالية، فتتسبّبين في تعرّضها لصدمات قوية.

 

اقرئي أيضاً ترطيب البشرة في خطوات

 

طرق تسمير البشرة

إذا كنت ستختارين طريقة تعريض كامل بشرة الجسم لأشعة الشمس مباشرة فلا بد أن تكوني حذرة جداً، حيث تختارين الوقت المناسب والمدة الزمنية الصحيحة لذلك مع ضرورة تناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة ذات اللون البرتقالي والأحمر الداكنين كالمانغا والجزر وغيرها، كما يمكنك الاستعانة بأقراص التسمير الاصطناعية والمخصصة التي تسهل عملية الاسمرار. ويمكنك انتهاج طريقة التسمير الذاتي التي تعتمد على مستحضرات التجميل والعناية، وتقدم الشركات العالمية مجموعات متكاملة من علاجات التسمير التي يمكنك القيام بها في منزلك وتحت اشرافك الخاص. وللحصول على نتائج جيدة، احرصي على تنظيف البشرة جيداً وتقشيرها للتخلص من طبقات الخلايا الميتة وكذلك ترطيبها بعمق للحفاظ على ليونتها ونعومتها. وعند توزيع مستحضر التسمير لا بد من الاطلاع جيداً على كامل التعليمات المدوّنة على مستحضر التسمير والالتزام بها إلى آخر خطوة للحصول على أجمل النتائج. ويستحسن جلب المجموعة كاملة للاستفادة القصوى، كما يمكنك تعزيز اللون المكتسب على مرّ الأيام باستخدام المكوّنات المعزّزة للون وذات المفعول المؤقت إلى حد اكتساب اللون بالدرجة المرغوب فيها، كاستخدام البودرة البرونزية الخفيفة أو الجل البرونزي والتي يتم التخلص منها كل مساء بمزيل الماكياج العادي.

 

 

مدّدي خطوات الوقاية من الشمس

يشير أخصائيو البشرة إلى أن الرقبة والمنطقة العليا من الصدر وظهر اليدين هما المناطق الثلاث الرئيسية التي تنسى النساء حمايتها على أساس يومي من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسرّع من ظهور علامات الشيخوخة. مع العلم أنه تتوفر العديد من كريمات الوقاية المخصّصة لهذه المناطق من الجسم والواقية من أشعة الشمس، حيث تجف بسرعة على البشرة فلا تبدو دهنية أو مزعجة.

ولا بد من الإشارة إلى أنه نحو 80 % من شيخوخة البشرة سببه عوامل خارجية، فخلايا بشرتك تتعرّض لأكثر من 73 ألف عامل مؤذٍ يومياً، مما يدمّر الحمض النووي، ويعيق الوظيفة الشمسية. وعلى رأس القائمة هناك طبعاً الضرر من أشعة الشمس، وفي حين نعلم جميعنا أهمية الواقي اليومي للوجه من أشعة الشمس، إلا أن عدداً قليلاً منا يستعمل هذا العلاج الوقائي ليشمل أطرافنا المعرّضة للشمس.