سيرين عبد النور تستذكر ليلة زفافها

قالت الفنّانة اللبنانية سيرين عبد النور "نعم" لزوجها، رجل الأعمال فريد رحمة، في العام 2007، وبدت يومها مثل الأميرات في قصص الأطفال؛ وذلك بعد أن اختارت فستانَيّ زفاف من توقيع المصمّم اللبناني باسيل سودا، إذ وجدت صعوبة في اختيار فستان واحد، كون المجموعة آنذاك أكثر من رائعة، بحسب قولها. وقد ارتدت سيرين عبد النور فستاناً في مراسم الزواج، وآخر في السهرة التي تلتها. وعن إطلالة عرسها ونظرتها إلى الزواج تحدّثنا:

 

  • كان زفافي فعلاً أشبه بالقصص الخياليّة التي ترعرعنا عليها ونحن أطفال، إذ أردتُ يومها أن أكون مثل الأميرة، في حفل أشبه بجنّة مفقودة، علماً أنّ مراسم الزفاف أقيمت في حديقة خاصّة في منطقة البترون، شمال لبنان. هذا الموقع كان كاشفاً على البحر والجبال في الوقت نفسه، كما تزامنت المراسم مع غروب الشمس، وهو ما أضفى عليه بُعداً رومانسياً لافتاً. لذا، كان من الضروري اختيار فستان يتماشى مع هذا الوصف، لكي يعكس مظهراً ملوكيّاً أنيقاً، وهذا ما حصل، علماً أنّ الفستان كان ثقيلاً بعض الشيء، كون قصّته ضخمة في القسم السفلي منه؛ أمّا فستان السهرة، فأتى بقصّة حوريّة البحر، مبرزاً تفاصيل قوامي بشكل جذّاب.
  • ثماني سنوات مرّت على زواجي، تبدّلت فيها اتّجاهات فساتين الزفاف وخطوط الأزياء، إلا أنّ الفستان الذي اخترته، يصبّ في خانة "الكلاسيكي"، أي لا تبطل موضته مع مرور الوقت، بل قد يتحوّل لاحقاً إلى قطعة Vintage.
  • أردتُ أن أحصل على تجربة كاملة ومتكاملة. وحين أنظر إلى صور عرسي من جديد، أجد أنّ الفستان ومراسم الاحتفال لا تزال تتماشى مع يومنا هذا، بل هي آخر صيحات الموضة. 
  • اخترت لوناً رماديّاً لؤلؤيّاً فاتحاً لفستان مراسم الزواج، علماً أنّ هذا اللون لا يزال مرغوباً لدى الملايين من الفتيات اللواتي يبحثن عن التميّز في يوم زفافهنّ.
  • إذا أتيحت لي فرصة العودة إلى الوراء واختيار فستان مختلف، أقرّ بأنّني سأكون راضية تماماً عن الفستانين اللذين ارتديتهما في يوم عرسي، إلا أنّني قد أعدّل بعض الأمور في الفستان الأوّل، لكي أشعر براحة أكثر فيه، لا سيّما أنّه كان ثقيلاً بعض الشيء.
  • أعشق الموضة وأواظب على متابعة كلّ ما هو جديد في هذا المجال، إلا أنّني توقّفت عن متابعة آخر الصيحات الخاصّة بفساتين الزفاف، خصوصاً وأنّني تزوّجت ولا أفكّر بتاتاً بالزواج مرّة أخرى (ضاحكة).
  • أؤيّد دائماً المصمّمين اللبنانيّين، أكانوا مخضرمين في مجالهم أو صاعدين. فكلّ واحد منهم يتمتّع بأسلوب خاصّ به. كما أنّهم يقدّمون أجمل فساتين السهرات والزفاف.
  • أوجّه رسالة خاصّة إلى كلّ فتاة سترتبط قريباً، وأقول لها أن تختار الرجل المناسب، لأنّ الزفاف لا ينتهي بمجرّد الارتباط والاحتفاء به، بل هو تخطيط مسبَق لغد أفضل، بخاصّة أنّ نسبة الطلاق إلى ازدياد، وهذا أمر مؤسف.
  • الزواج مسؤوليّة كبيرة، وعلى الثنائي أن يتمتّع بنضجٍ كافٍ، لعيش هذه التجربة بالتزام ووفاء كبيرين، كما أنّ العائلة الصحّية تكوّن مجتمعاً أفضل.
  • على العروس أن تختار فستاناً يتماشى مع شخصيّتها، وألّا تتقيّد بما هو سائد، حيث إنّ العديد من الفتيات يتوجّهن إلى المصمّم وهنّ يحملن صورة لإحدى النجمات في حفل زفافها، طالبات منهنّ أن يصمّم لهنّ الفستان نفسه؛ علماً أنّ ما يتماشى مع فتاة قد لا يلائم أخرى، فلكلّ فتاة شخصيّة وطباع مختلفَة.
أضف تعليقا