وضعيّة النوم قرب الزوج تكشف المستور

هل تحتضنين وشريكك بعضكما طوال الليل، أم ينام كلٌّ منكما في جهة؟ قد يكشف الجواب على هذا السؤال تلميحات خفيّة حول حالة علاقتك. بالطبع، هناك دائماً استثناءات لهذه القاعدة  مثل النوم بعيداً كون أحدكما يركل أثناء النوم، لكنْ إذا تغيّر الوضع فجأةً، قد يكون ذلك علامة على زيادة الألفة بينكما أو مرور علاقتكما في صعوبات.


1. النوم على جهة السرير الخاصّة بك
 يحبّ هذان الزوجان بعضهما البعض كثيراً، لكنْ أيضاً مساحتهما الخاصّة واستقلاليّتهما، لكلٍّ منهما نمط نومه الذي يرفض تغييره من أجل الطرف الآخر. يعملان بجدّ ويمتلكان الدافع لتحقيق أهدافهما الخاصّة.
المشكلة الوحيدة في هذه المسافة بين الزوجين تكون في حال الخلود مباشرةً إلى النوم من دون أيّ تواصل أو اتّصال جسدي. وإذا كنتما تتحدثان على مدار اليوم، احتضنا بعضكما قبل النوم، ثمّ تقلّبا للنوم كلٌّ على جهته. هذا يدلّ على أنّكما تمتلكان فهماً قوياً للمساحة الخاصّة بكلٍّ منكما.


2. وضعيّة التشابك
لا وجود لجانب سرير مخصّص لكلٍّ فرد من هذين الزوجين، فهما يستخدمان بعضهما البعض أكثر من الوسائد الفعليّة! يحبان بعضهما البعض إلى أقصى الحدود، لكنهما أيضاً يتجادلان إلى أقصى الحدود، ولديهما ميل لإبراز عواطفهما خلال النوم، ما يجعلهما مقرّبين جداً وملتزمين تجاه بعضهما. وللأسف، عدم وجود مسافة بينهما قد تنجم عنه مشاكل خطيرة.


3. وضعيّة الملعقة
من وضعيّات النوم الأكثر شيوعاً لدى الأزواج، وتشير إلى التقارب الجسدي والعاطفي. الزوجان اللذان يتمتّعان بالنوم في وضعيّة الملعقة spooning مرتاحان في العلاقة الحميمة التي تجمعهما، وهما يريدان حرفياً التمسّك بها طوال الليل، والشعور بالأمان من خلال لمس بعضهما البعض والبقاء على تواصل في ما بينهما.


4. الوضعيّة المتباعدة

ينام هذان الزوجان على حوافّ السرير. إذا كنت تنامين في هذه الوضعيّة، فلا مشكلة- إذ قد تفعلين هذا على الأرجح لتجنّب كوع الشريك على وجهك بعد النوم-؛ لكنْ إذا كنتما تنامان بشكل متقارب كوضعيّة الملعقة وهناك فجوة بينكما، قد تكون هذه علامة على مشكلة أكبر. الأزواج الذين يشعرون بإساءة فهمهم أو يرغبون في معاقبة الشريك لعدم تلبيته احتياجاتهم، يستخدمون هذه كوسيلة لإبعاد أنفسهم عنه.


5. المحبّان للتلامس
لا يمتلك هذان الزوجان وضعيّة نوم محدّدة - بدلاً من ذلك، يجاريان التيّار، فجسديهما يتحدّثان نفس اللغة، يتلامسان ويتواصلان ويبتعدان بإيقاع، وكأنهما يعيشان ويتنفّسان معاً؛ وقد يخلدان إلى النوم في أيّ وضعيّة، ما يدل على اتّفاق متبادل على الاعتناء ببعضهما البعض من دون أيّ معايير أو توقّعات.

 

6. النوم وجهاً لوجه
النوم وجهاً لوجه يعني أنّ علاقتك بزوجك متماسكة وأنّكما تحتاجان إلى التحدّث في السرير. إذا بدأ شريك حياتك بالنوم فجأة باتجاهك، قد تكون هذه علامة على شعوره بالبعد وبرغبته في إعادة التواصل بينكما.


7. وضعيّة المتنافرين
قد ينام هذان الزوجان بوضعيّة الملعقة أو بوضع رأس أحدهما على صدر الآخر، لكنّ تحرّكاتهما قاسية ومفتعلة. عندما يمرّ زوجان في صراع لأنّ أحدهما لا يستجيب للآخر بالطريقة التي يريدها الأخير، تعكس وضعيات النوم هذا الصراع. فيكون التواصل الجسدي محدوداً وخفيفاً بعض الشيء، مع توتّر في العضلات واضح. وإذا تلامس جسداهما وهما نائمان، يحصل ابتعاد فوري بينهما.

أضف تعليقا