حبوب التنحيف... مخاطر وسلبيات

على الرغم من أنها تعطي نتيجة سريعة إلا أن نتيجتها هذه مؤقتة ولا تتمتع بالاستمرارية الضرورية للحفاظ على اللياقة الدائمة. أما إذا اعتاد جسمك على الحميات الطبيعية التي تقوم على الالتزام بكمّيات الطعام القليلة وتقسيم الوجبات والثقة بأنك قادرة على كل شيء من دون اللجوء إلى الدواء، فإنك بذلك ستضمنين لياقة أبدية..."

تقوم هذه الأدوية بالتأثير على المستقبلات العصبية في الدماغ من أجل تقليل الإحساس بالجوع وذلك لاحتوائها على الأمفيتامين...

 

اقرئي أيضاً أفضل التقنيّات في مجال التنحيف

 

مضادات الاستعمال:
يوصى بعدم استعمال هذه الأدوية  لدى المرضى الذين يعانون من تناذر سوء الامتصاص المزمن، لدى المصابين بالكوليستاز (أعراض مقترنة بانخفاض أو توقف الإفراز الصفراوي)، خلال الإرضاع، وكذلك في حالة فرط حساسية معروفة نحو الأورليستات وهو أحد مركبات الكبسولة، كما ينصح بعدم استعمالها خلال الحمل

التأثيرات السلبية:
بناء على دراسات سجلت بعض التأثيرات السلبية لأدوية امتصاص الدهون تتمثل في أعراض معدية-معوية وترتبط بالخصائص الدوائية التي تتجلّى في أن هذا المستحضر يثبط امتصاص الدهون غير السليمة. كما قد تتمثل التأثيرات غير المستحبة في خروج إفراز زيتي، استرواح مع إلقاء الغائط، تغوط قهري، غائط دهني أو زيتي، تغوط متزايد وسلس البراز أو الغائط. وتحدث هذه الآثار غير المستحبة حسب ما يحتوي عليه الغذاء من الدهون. وقد تحدث آلام في البطن، آلام واضطرابات في الشرج، اضطرابات في الأسنان وفي اللثة، تعفن أعلى وأسفل جهاز التنفس، صداع الرأس، اضطرابات الحيض، قلق، وهن وخلو الإرادة...
ينبغي إعلام المرضى بما يمكن أن يعرض لهم تأثيرات غير مستحبة معدية-معوية على أثر تناول هذا الدواء وتنبيههم إلى الطريقة التي يمكن لهم بها أن يتحكموا في هذه الأعراض، خصوصاً تلك التي تستدعي الانتباه إلى نوع الأغذية التي يتناولون ونسبة الدهون التي تحتوي عليها. إذا استهلك المريض أطعمة تحتوي على نسبة قليلة من الدهون فإنه لا يحتمل كثيراً أن تقع له أعراض معدية-معوية. هذه المعلومات من شأنها أن تشجع المرضى على مراقبة وضبط استهلاكهم للدهون..

فرط الجرعة:
إن جرعات أعلى من الجرعة الموصى بها لا تؤدي إلى أي ارتفاع ملحوظ في تأثيرها، بينما يمكن أن تزيد في شدة الأعراض الجانبية المعدية-المعوية.

 

اقرئي أيضاً حبوب التنحيف ... ما لها وما عليها

 

أضف تعليقا