شخصيتك في المناسبات.. كيف تكون مثالية؟

عندما تتلقين دعوة لحضور مناسبةٍ ما، ينتابك الشعور بصراعٍ غير عادي، فتتساءلين: ماذا سأرتدي؟ وكيف سأبدو؟ ومع من سأكون؟ وهل ستكون إطلالتي موفقة؟ إلى جانب الكثير من الأسئلة، ولكن اعملي أنه من السهل السيطرة على هذا الوضع، أما أصعب الأمور التي تواجهك خلال مشاركتك في أيّ مناسبة فهي تصرفاتك التي تعتمد بشكلٍ أساس على شخصيتك: هل تحبين لفت الانتباه؟ أم أنك شخصية مغمورة؟ أم شخصية عاقلة ومتزنة؟
تعرّفي على شخصيتك، من خلال هذه السطور،  واستمعي إلى نصائحنا لما ينبغي القيام به في المناسبات، تبعاً لها:
 

الشخصية العاشقة للظهور
قد تكونين صاحبة شخصية محبة للأضواء وعاشقة للظهور، وتريدين أن تلفتي أنظار الجميع إليك، وبالدرجة الأولى وفقط من خلال تصرفاتك وكلماتك، وتحبين أن تكوني محور أحاديثهم واهتمامهم، وأن تكوني محط إعجاب كل من يشاهدك ويتحدث إليك.. ولديك أيضاً نزعة قوية تقترب من الغرور والكبرياء، فتبعد عنك البعض، أحياناً، وتزعج البعض الآخر، أحياناً، لكن المؤكد أنك، بالرغم من جمالك الجذاب، لست شخصية محبوبة بالقدر الكافي.
نصيحتنا: خففي من حب الظهور هذا، فثمة من قد يكون أهم منك حاضراً، ويفترض ألا تسلط الأضواء عليك أنت. إذا كنتِ من هذا النوع، ستتعبين بعد كل مناسبة، وستخسرين الكثير من معارفك، لذا يمكنك إرضاء حب الظهور عندك في المناسبات الخاصة بك فقط.

شخصية العقل الظاهر
هي الشخصية التي لا ترفض الظهور، بل تفضل أن تلفت أنظار الآخرين بحديثها وتفكيرها ووجهات نظرها، وتفضل ألا تكون محط الأنظار بفضل جمالها وأناقتها فحسب، كي لا تشعر بالسطحية. إعجاب الآخرين بعقلها وذكائها يسعدها ويشعرها بأنها فعلاً شخصية ظاهرة وبارزة، بالعكس تماماً من إعجابهم بشكلها الخارجي الذي يشعرها بأن من حولها لم يجدوا فيها سوى مجرد شكلٍ جميل.
نصيحتنا: شخصيتك متزنة، لكنها غير ملائمة لجميع المناسبات، فليس كل من يجلس حولك له اهتماماتك ذاتها، وقد يكون حديثك بالنسبة إليهم مملاً وجدّياً وعملياً، فيما حضروا إلى المناسبة للترفيه عن أنفسهم، لذا تجنبي الحديث عن تفكيرك ووجهات نظرك، ولا تشاركي اآخرين الحديث إلا إذا أعجبك الحوار، فالنقاش مشاركة، وليس فرض رأي.

الشخصية المغمورة
قد تكونين من الشخصيات المنعزلة نوعاً ما، والتي تتصف بأنها تفضل البقاء خلف الكواليس، دون أن يلتفت إليك أو يشعر بك أحد، وتفضلين القيام بالأدوار البسيطة نتيجة خجلك الذي يمنعك من البروز المبالغ فيه أمام الآخرين، وتختارين دائماً العزلة وعدم المبالغة في الاختلاط بالغير، خوفاً من أن تتعرضي لموقفٍ ما قد يحرجك تجاههم.
 نصيحتنا: اعتمدي التدريب الدائم على مواجهة الآخرين، واتباع النصائح التي أكدت أن للوقوف أمام المرآة دوراً مهماً في تقوية شخصيتك. خجلك هذا سيضعك في مواقف محرجة دائماً، وقد تندمين بعد كل مناسبة وتلومين نفسك قائلة: لماذا لم أقل هذا؟ ولماذا لم أفعل ذاك؟ وستدخلين في دوامة تأنيب الضمير، لذا اخرجي من هذه الشخصية عبر التمرين الدائم بالحديث بصوتٍ عالٍ والقراءة التي قد تزيد من قدرتك على تعلم فنون الرد، وتجعلك قوية في مواجهة الآخرين في الأماكن العامة.

 

أضف تعليقا