تعانين من الجفاف المهبلي، يزعجك الأمر، لا سيما خلال إقامتك العلاقة الحميمة، إلا أنك عادة ما لا تتحدثين بشأنه. لكن، عليك أن تعلمي أن هذه المشكلة، في حال تطورها، قد تعكر عليك صفو حياتك. تعرفين هذا جيداً.  لذا، لا تدعي نفسك تدورين في حلقة مفرغة وتعرّفي إلى أسباب الجفاف المهبلي كي تتجنبيها وإلى الحلول الضرورية التي يمكنك اللجوء إليها من أجل التخلص منه.  

 

اقرئي أيضاً الجفاف المهبلي عند المرأة أسبابه وأعراضه

 

الأعراض

لكي تعرفي أنّك تعانين من الجفاف المهبلي، ليس عليك سوى الاطلاع على أبرز أعراضه المزعجة ومنها:  

-الحكاك بين الحين والآخر.

-الالتهابات.  

-الحريق وحدوث  تشققات مؤلمة في أثناء العلاقة الحميمة.  

 

 

الأسباب  

ثمة عوامل كثيرة قد تسبّب معاناتك من الجفاف المهبلي المزعج، ومن أبرز هذه  العوامل وأكثرها شيوعاً نذكر:   

-بعد ولادة طفلك مباشرة.  

-خلال مرحلة الإرضاع.

-خلال تناولك علاجاً هرمونياً.

- نتيجة التوتر والضغط النفسي والشعور بالحزن.

-بعد الخضوع لعلاج مضاد لمرض السرطان.

-أثناء تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو المكافحة لحب الشباب. 

ويمكننا أن نضيف سبباً آخر غير مرضي لكن مؤثر وهو غياب الرغبة الجنسية.

 

اقرئي أيضاً الابتلال المهبلي ... والعوامل النفسيّة والعضويّة المؤثّرة

 

الحلول

حين يعرف السبب يبطل العجب. تحفظين هذا المثال عن ظهر قلب، فلمَ لا تطبّقينه في حال معاناتك من الجفاف المهبلي؟ إذاً الخطوة الأولى التي يتعين عليك القيام بها فهي أن تتحدثي في الأمر إلى طبيبتك النسائية التي ستصف لك العلاج المناسب.

-إلجئي إلى وسائل الترطيب شائعة الاستخدام خلال قيامك بالعلاقة الحميمة. فهي تحدّ من شعورك بالانزعاج أو الألم.

-قومي بالعلاقة الحميمة بشكل منتظم لأن هذا يحول دون حدوث الجفاف المهبلي.

 

أفضل طرق الوقاية

إعمدي إلى تنظيف المنطقة الحميمة الخارجية بين الحين والآخر بصابون خاص يتسم بدرجة حموضة حيادية بلطف مع تجنبك عملية الفرك. ولا تبالغي في ذلك، فقد يعود عليك بنتائج عكسية مثل الحكاك والالتهاب. كذلك لا تستخدمي المحارم المبللة، علماً أن بعض الاختصاصيين ينصحونك بالاغتسال بالماء فقط.

 

 

تذكري!

-عليك التمييز بين الجفاف المهبلي والانحسار المهبلي الذي يحدث حين تنقطعين عن القيام بالعلاقة الحميمة لوقت طويل نسبياً. حينها تضيق مساحة المهبل، ما يشعرك بالألم في أثناء العلاقة.

- ترطيب المهبل لا يعني حل المشكلة، فقد تعود إلى أسباب أخرى نفسية مثل تلك المرتبطة بالخلافات الزوجية، مصاعب الحياة، كثرة الانشغالات،...