إنقاذ العلاقات.. هل أنت خبيرة في هذا المجال؟
جميع العلاقات تمر بمراحل صعبة فهذا أمر طبيعي. ولكن ما يجعل بعض العلاقات تنهار واخرى تستمر هو آلية التعامل مع العقبات والصعوبات. بعض الأشخاص يفهمون ويعرفون ما يتطلبه الامر من اجل حل النزاعات وتذليل العقبات وإنقاذ العلاقات، والبعض الاخر لا يعرف ذلك فتكون التصرفات الانفعالية التي تزيد الطين بلة.
فهل أنت من الفئة التي تعرف ما الذي يتطلبه الامر لإنقاذ العلاقات؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت تملكين الخبرة الكافية لحل المشاكل التي قد تواجهك في اي علاقة كانت. انت تدركين بانه لا يوجد مشكلة سببها طرفاً واحداً وعليه تنطلقين من واقع انك تتحملين بعضاً من المسؤولية، ولعل الأهم هو قناعتك الثابتة بان المشاكل لا يجب ان تكون مادة للنقاش وطرف ثالث يمكنه ان يدمرها كلياً.. بغض النظر عن هوية هذه الطرف الثالث الذي قد يكون من اعز الاصدقاء أو من الاهل. تجاهل بعض الامور وعدم التوقف عندها احياناً هام وانت تعرفين ذلك لان التفكير بكل تفصيل قد يدفعك لحافة الجنون ولذلك تحرصين وبشكل دائم على وضع الحدود التي على كل طرف منكما الالتزام به.
أنت من النوع الذي لعله يعمل وفق مبدأ التجربة والخطأ.. وهذا امر جيد ولكن أحياناً تكون العلاقة قد وصلت لمرحلة لا تحتمل فيها هذا المبدأ، فكل شيء يجب ان يكون صحيحاً لان قشة يمكنه ان تقصم ظهر البعير. ترك الامور مفتوحة على كل الاحتمالات لا يحل المشاكل بل على العكس يجذبها. لذلك عليك تعلم حسم خياراتك، ومعرفة ما الذي تريدينه بالفعل ثم الانطلاق من هناك. عليك ايضاً معرفة ما الذي يريده الشريك وتعلم تقبل وفهم وجهة نظره، فكما تعلمين هناك وجهات نظر غير تلك التي تملكينها.
كلا لست خبيرة في مجال إنقاذ العلاقات. لعل الأمر يرتبط بواقع انك شخصية انفعالية وانك تعلقين في دوامة المشاعر المجروحة والغضب وبالتالي تتصرفين وفق ما تمليه عليك مشاعرك لا عقلك. ما عليك معرفته هو أنه احياناً يجب تعلم كبت الغضب والتعامل مع المشاكل بهدوء وعقلانية، ثم لاحقاً تجدين السبل للتخلص من هذا الغضب. لا تعولي على أطراف خارجية لحل مشاكلك عنك، فذلك لا خير فيه على الإطلاق. عليك ان تفهمي الشريك وتتعاملي معه وفق شخصيته، احياناً ما ينفع في علاقات اخرى قد لا يجدي نفعاً في علاقتك. نقطة الانطلاق يجب ان تكون معرفة ما ان كنتما تريدان وتعملان من اجل الهدف ذاته، ولاحقاً يمكن البناء على هذه النقطة. لا تقومي بالخطوات العشوائية، تعلمي العمل بشكل منطقي.