العباية ذات الوجهين.. عملية وأنيقة

سادت موضة العباية الوجهين قبل مواسم عدة، ولا تزال حاضرةً، وتأتي بتصاميم وأشكال وألوان متنوعة، لتوفر لك خيارات متعددة، بل محيرة من القطع التي يمكنك ارتداؤها! ومع أنّ فكرة العباية ذات الوجهين واحدة تقريباً، إلا أنّ لكلٍّ منها طابعها الخاص الذي تحدده ألوانها وتصاميمها المختلفة، والذي يجسد الأناقة والأنوثة والحشمة في الوقت ذاته، فنجد عباية تناسب أوقات النهار وساعات العمل، وأخرى مناسبة للحفلات والسهرات، وغيرها عملية ورسمية، وما عليك سوى تحديد حاجتك، لتختاري ما تشائين.. لكن مصممة العبايات ريناد، صاحبة "مجموعة ريناد للعبايات" تقدّم لك نصائح تتلعق باختيارك هذا النوع من العبايات:
- تذكري دائمًا: أنّ نجاح المظهر والإطلالة المميزة لا يقتصران على اختيار العباءة فحسب، بل يحتل الموقع الأول المقاس الجيد والملائم، فهو أحد أهم أسباب النجاح أو الفشل، فلا تختاري عبايةً بمقاسٍ أكبر أو أصغر من مقاسك، بشكلٍ يوحي أنها قطعة مستعارة، كأنك ما ترتدينه لا يعود إليك.
- البساطة: والابتعاد عن التكلف من أسرار ومفاتيح العباية المميزة، بعكس المبالغة التي قد تفسد مظهرك، حتى ولو كنت ترتدين قطعةً باهظة الثمن.
- الجرأة: في اختيار ألوان العباية مطلوبة، وننصحك بالتصميم الخارج عن المألوف، واعتماد أسلوب "الغريب للتجديد". ثقي بعينيك وبما تتقبلانه في مظهرك النهائي، ففي بعض الأحيان، ومهما أتقنت الاختيار، تبقى خفايا لا تكشفها إلا العين عند تجربة القطعة، فلا تترددي في الوقوف أمام مرآتك للتحقق من ذلك. يمكنك كذلك استشارة الآخرين ممن تثقين بذوقهم.
- مراعاة العمر: يجب الأخذ به في التفاصيل التي تتضمنها العباية، فثمة أشكال غالبًا ما تلائم الفتيات الصغيرات في السن والمراهقات، وأخرى تكون أكثر ملائمةً للسيدات الأكبر سناً، ولهذا الأمر دورٌ كبير في الظهور بشكلٍ أنيق، كما يمكنه أن يفسد إطلالتك، حتى ولو كانت العباية جميلة.

 

أضف تعليقا