رحلة جمال الشباب الدائم الطبيعي مع Laclinic-Montreux

هبطت الطائرة في مدرّجات مطار جنيف لتستقبلنا الطبيعة الخلّابة على جنبات طرق سويسرا، حتّى وصلنا إلى قمّة جمال الطبيعة في مونترو، حيث موقع عيادة  Laclinic-Montreux التجميليّة التي تطلّ على بحيرة جنيف الساحرة، تحيط بها الأشجار والهدوء والاستجمام من كلّ صوب.
ما يلفت النظر والاهتمام في تلك العيادة التجميلية هو مفهومها في عيش حياة الجمال وصناعته. فقد حرص استشاريّ التجميل الدكتور ميشال فلوك Dr Michel Pfulg، مؤسّس العيادة، على أن يحقّق حلمه على أرض الواقع. وخلال 12 سنة مضت، قدّم خبرته مع عدد من الاستشاريّين في جمال الوجه والجسم والأسنان والغذاء، من أجل تكوين مفهوم موحّد للجمال الطبيعي المتجدّد، تحت مظلّة العيادة التجميلية في مونترو Montreux. في ما يأتي حوار مع الدكتور ميشال بفولغ الذي جمع فريقاً من المتخصّصين في المكان، لهدف تعزيز الجمال.



الدكتور ميشال فلوك Dr Michel Pfulg جرّاح مُتخصّص في جراحات تجميل الوجه، والمؤسّس والمدير الطبّي لعيادات "لاكلينيك-مونترو". ساهم في تطوير العديد من التقنيّات في مضمار شد الوجه، ويُشارك خبراته اليوم في محاضرات علميّة ومؤتمرات.

 

ما الذي يجعل "لاكلينيك" مميّزة أو مختلفة عن مراكز التجميل الأخرى؟
لعلّ الفارق بين "لاكلينيك" وغيرها من عيادات التجميل هو حجم الأولى وفريقها متعدّد الاختصاصات، والذي يضمّ في عداده جرّاحاً وطبيب تجميل واختصاصيّاً في الأمراض الجلديّة الجماليّة واختصاصيّاً في تجميل الأسنان وآخر في الشعر وغيره في العلاج الطبيعي، إلى جانب اختصاصيّ في مجال التغذية. ويعمل كلّ أفراد الفريق معاً، بعيداً من المنافسة، لتلبية ما يرغب به مرتاد(ة) هذا الصرح الجمالي، بهدف توفير النتيجة الأفضل بالتقنيّة الأنسب. وفي هذا الإطار، أعتقد أنّ التركيبة المذكورة مفضَّلة لدى الزبائن، لأنّها تحقّق جودة في الأداء عبر تكاتف فريق من الخبراء.

 

ما هو مشروعكم الجديد؟
ثمّة مفهوم جديد ترغب "لاكلينيك" في أن تطوّره، بعد إيجاد التمويل اللازم له، يحمل اسم "النزهة للعيادة"، ومفاده إطلاق عيادات "بوتيك" كثيرة مهداة للمهتمّين بالعلاجات التجميلية البسيطة. فقد يقصد البعض إحدى هذه العيادات، خلال استراحة غداء العمل، ومن دون موعد، لإجراء المطلوب من تدابير التجميل البسيطة (حقن الـ"بوتوكس"، الحشو/ فيلر...). والمهتمّون بمفهوم "النزهة للعيادة" هم غالباً شباب في مرحلة العشرين من عمرهم، علماً أنّ البعض يستهلّ رحلة تجميل الوجه في سنّ الخامسة والعشرين. السوق تلزمنا في أن نتكيّف مع مستجدّاتها، وعيادة "بوتيك" في لوزان مشروع تجريبي نرغب في أن نبني عليه مستقبل هذا المفهوم. وآمل خلال عامين ربّما أن نبدأ في توفير الامتياز باسم "بيوتي سويت باي د. بفولغ". ومن المتوقّع أن نفتتح فروعاً في لندن ودبي، مع توفير جواز سفر جمالي لتسجيل المنتجات المستخدمة في العلاجات التي يكون قد خضع لها الزبون والذي يمكنه متابعتها أينما توجّه.
المشروع الجديد يحتاج إلى كفاءة في مجال التسويق لتطويره، كما أنّه يتطلّب من الناحية الماليّة شريكاً جديداً.


 
هل من مرتادين لـ"لاكلينيك-مونترو" من السعوديّة والإمارات؟  
نعم، لكنّ عددهم قليل، ونودّ أن نضاعفه. علماً أنّ الغالبيّة تزورنا من دول أوروبا الشرقيّة. لكنّ السوق تتغيّر. هناك الكثير من السعوديّين الذين يأتون أوروبا خلال العطلة الصيفيّة، فربّما يمكننا جذب المزيد منهم خلال تلك الفترة.

 

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

ما هي الجراحات الأهمّ التي تضطلع بها "لاكلينيك"؟
جراحة رفع الوجه، وهي معقّدة بعض الشيء مقارنةً بغيرها، وتنطوي على بعض المخاطر، عدا كونها تحتاج إلى جرّاح متمرّس ومتمتّع بنظرة فنّيّة.

 

هل من ملاحظات عامّة في شأن قاصدي "لاكلينيك" من دول مجلس التعاون الخليجي؟
لم أعالج العديد من المرضى من هذه المنطقة، لكنّ القلّة التي جاءت "مونترو" كانت سعيدة بالنتيجة المُحقّقة. ولتلبية حاجات المقبلين من مجلس التعاون الخليجي، أخضعنا المكان لبعض التغييرات، مثل تجهيز الحمّام بمرشّة ماء، كما وإضافة سجّادة صلاة إلى بعض الغرف.

 

هل تستقبلون حالات ترغب صاحباتها في تصحيح إجراءات جماليّة سبق أن خضعن لها ولم يوفَّقن؟
نعم. كما أنّ البعض من النساء يأتي حاملاً صورة نجمة ويطلب أن يشبه أنفه ذلك الخاصّ بالشخصيّة الجماهيريّة! هنا يأتي دورنا في توضيح فكرة أنّ شكل وجه المرأة الراغبة في نحت الأنف لا يتحمّل ذلك، كما ولفت النظر إلى أنّ صور المشاهير تخضع للتعديل بواسطة برنامج الـ"فوتوشوب". وفي المقابل، هناك زبائن مطّلعون يسألوننا عن الجراحات التي نجريها شهريّاً وسنويّاً.

 

كيف تتابع الحالات بعد أن يعود أفرادها إلى بلادهم؟
تواجهني هذه المشكلة؛ البعض لا يستطيع الحضور مجدّداً إلى "مونترو" بعد ستّة أشهر أو سنة من الخضوع لجراحة تجميليّة، من أجل الفحوص الروتينية، التي أراها ضروريّة. وثمّة فئة من الناس، ومن فرط ما تُعجب بالنتيجة المحقّقة، تتغاضى عن ذلك. وفي هذا الإطار، ثمّة فريق يحسّن موقع "لاكلينيك" الإلكتروني، الذي سيجهز في غضون أشهر، ما سيكثّف التواصل مع العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

إقرئي أيضاً:

أفضل عيادات نحت الجسم في الرياض

أفضل عيادات التجميل في الرياض

أفضل عيادات الجلد والتجميل في السعوديّة

أضف تعليقا